- السيد نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان يشيد بجهود وكالة التنمية الامريكية في دعم القطاعات الخدمية في منطقة سهل نينوى
- التأكيد على اهمية الاستشارات القانونية والتطبيب النفسي للمجتمعات المتأثرة بالصراع والعنف
كشف السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن وجود تقصير وتلكؤ وتذبذب في التعاطي الخدمي العام داخل منطقة سهل نينوى.
جاء تشخيص السيد لويس خلال مداخلة له في الاجتماع الذي عقدته منظمة هارتلاند الدولية وضيفت فيه السفير الامريكي في العراق السيد ماثيو تويلر والقنصل العام السيد ستيف فاجن وحضره ناشطون وحقوقيون يمثلون المنظمات المدنية المنضوية في مشروع تعزيز العودة الآمنة، وقد عقد الاجتماع في مدينة دهوك مساء يوم الخميس 19 أيلول 2019.
ويتضمن المشروع توفير العلاج والاستشارات القانونية والتطبيب النفسي للمجتمعات المتأثرة بالصراع والعنف.
لقد تناول السيد نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان الموضوع منطلقا من الدور الايحابي لوكالة التنمية الامريكية في إعادة البنية التحتية للقطاعات الخدمية الاساسية من الصحة والماء والبلديات والكهرباء في سهل نينوى في ظل تذبذب وغياب دور الحكومة الاتحادية، شاكرا في ذلك دور الوكالة في تعزيز عودة النازحين الى مناطقهم. كما تحدث عن الوضع الاقتصادي السيء الذي تعانيه الاقليات بصورة عامة وعن تفشي البطالة في صفوف الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد الفنية، وقد تطرق إلى الدور السلبي للحكومة المحلية في محافظة نينوى في تنفيذ العديد من القرارات الايجابية التي صدرت بحق المئات منهم من قبل مجلس الوزراء العراقي عام 2018 ومنهم المسيحيين للتعيين على ملاك وزارة التربية بدلاً عن ذويهم ممن هاجروا وتركوا الوطن بسبب النزوح القسري بعد عام 2014.
وأكد السيد لويس بأن تعثر التنمية الأقتصادية في سهل نينوى سيزيد ويديم هجرة الاقليات الى خارج البلاد وتصفير وجودهم وفي مقدمتهم المسيحيين.