Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان يزور مركز قضاء تلكيف المحررة

السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان يزور مركز قضاء تلكيف المحررة
  • السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان يزور مركز قضاء تلكيف المحررة
  • السيد مرقوس والوفد المرافق معه يشخصون الأضرار التي لحقت بالقضاء على يد الإرهابيين الدواعش
  • الوفد يناشد الجهات المعنية بتوفير الخدمات الطبية والبلدية العاجلة

  توجه السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان نهار يوم 22/1/2017 الى مركز قضاء تلكيف في محافظة نينوى بعد تحريره بثلاثة أيام من أيدي المجاميع الإرهابية، ورافقه في هذه الزيارة التفقدية السادة عادل ميخا وسعيد الورشان عضوي مجلس قضاء تلكيف ومدير بلدية تلكيف وسكرتير قائمقام القضاء .

وقد استغرقت الزيارة أربع ساعات اطلع خلالها الوفد على الأوضاع هناك حيث رصد الأضرار الآتية :

  • تعرض كنائس البلدة الى اضرار بالغة، حيث حرقت أجزاء كبيرة من الكنائس وتدمير الرموز الدينية فيها مع حرق الكتب الدينية وكتابة الشعارات على جدرانها والتي تشير الى إزدراء واضح بالدين المسيحي .
  • تعرض مقبرة المدينة الى عبث وتدمير وانتهاك واضح لجميع معالمها مع تعرضها للتجريف في بعض أجزائها مع إزالة الشواخص الدينية من على القبور جميهعا، وتعتبر مقبرة المدينة من المأثر التاريخية لقدمها .
  • وجود تدمير واضح في بعض الدوائر الحكومية والخدمية للبلدة.
  • التدمير أصاب العديد من الدور العائدة لأهالي البلدة وخصوصاً المسيحيين منهم.

وخلص الوفد الى أن التقييم لحجم الأضرار لا يتعدى 5% ، وهذا لا يشكل عائقا أمام إصلاحها وإعادة أعمارها قياساً بقرية باطنايا التي تصل نسبة الدمار فيها الى 80% وأكثر .

ومن التشخيصات الأخرى التي توصل اليها الوفد :

  • وجود عوائل وأفراد من المسيحيين حصلت ضدهم إنتهاكات مختلفة ومتعددة من قبل داعش والمتعاونين معه من أهالي المدينة من العوائل العربية .
  • هناك حاجة لوصول الإمدادات الغذائية الى الأهالي في المدينة.
  • هناك حاجة لتقديم الخدمات الطبية والصحية للأهالي حيث الأوضاع الصحية سيئة نسبيا، والآن تقوم القطعات العسكرية بهذه الخدمات .
  • هناك عوائل متعففة ومعدمة بحاجة الى رعاية صحية خاصة، وبغير ذلك ستتعرض الى تدهور واضح في أوضاعها الصحية قد يؤدي الى حصول وفيات، ومنها عوائل مسيحية كانت قد بقيت في المدينة لأسباب خاصة .