أخبار و نشاطات

·       السيد لويس مرقوس أيوب يعرب عن الاستعداد للتعاون مع أية جهة عراقية أو من الأمم المتحدة لمعالجة ما ورد من تشخيصات في تقرير حمورابي لحقوق الإنسان بشان الانتهاكات لعام 2015

    أعرب السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن استعداد المنظمة للتعاون والتنسيق مع أية جهات حكومية في الإقليم وفي بغداد بشان تقديم ما يقتضي تقديمه للنازحين والمهجرين قسرا ولكل العوائل الأخرى التي تعرضت لانتهاكات حقوق الإنسان في ضوء  ما ورد في التقرير السنوي لمنظمة حمورابي عن أوضاع حقوق الإنسان في العراق لعام 2015 .

وأضاف في تصريح لمندوب شبكة نركال الإخبارية أن تقرير حمورابي لعام 2015 تضمن تشخيصات على درجة من المصداقية والدقة تتطلب فعلا المتابعة من قبل الجهات الرسمية العراقية بل وحتى من منظمات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حيث يحتاج الآلاف من العراقيين الدعم والمناصرة الإنسانية.

واختتم السيد مرقوس تصريحه أن ما جرى خلال عام 2015 من انتهاكات رصدتها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تستدعي بالضرورة القصوى ان تكون هناك مبادرات ونشاطات حقوقية واغاثية تضع حدا لتلك الانتهاكات وتنتصر لمطالب العراقيين الذين تعرضوا للتنكيل والاضطهاد.