كشف السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن وجود الكثير من ظواهر الإحباط و الألم و الأسئلة الحائرة لدى الطلبة و الطالبات الجامعيين الذين ما زالوا عالقين ضمن عوائلهم النازحة
و أضاف السيد مرقوس في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن فريق منظمة حمورابي يتعرض لمثل هذه الأسئلة من قبل الشباب و الشابات متسائلين عن مصيرهم الدراسي و هل يطول انتظارهم و كيف يمكن التصرف أمام استقرار حالة النزوح و انعدام فرصة العودة إلى بيوتهم و مناطقهم
و اختتم السيد مرقوس حديثه قائلا انه يتمنى على وزارتي التربية و التعليم العالي أن تضع على طاولتي عملهما هذه الأسئلة الحائرة مع مراعاة إن الظرف الاقتصادي لجميع الطلبة النازحين هو ظرف قاس جدا و ا ن اية إجراءات يمكن أن تتخذ لحل هذه المشكلة يجب أن تأخذ بنظر الاعتبار هذا الظرف الاقتصادي القاسي
من جانب أخر أعلنت منظمة حمورابي عن استعدادها للإجابة على أي استفسار و سؤال بنقله إلى الجهات المختصة حول الموضوع نفسه و يمكن الكتابة إليها عبر موقعها الالكتروني