- السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا يتفقدان اوضاع الطلبة اللاجئين العراقيين في مدرسة تتولى كنيسة العائلة المقدسة الاشراف عليها في بيروت
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تؤكد استعدادها ان تكون في خدمة اي جهد لوزارة التربية العراقية لدعم هذه المدرسة
- لاجئون عراقيون يشكون من اهمال وتقصير السفارة العراقية في لبنان لرعاية هذه المدرسة العراقية
اغتنمت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق ، عضو شبكة النساء العراقيات والسيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة فرصة مشاركتهما في المؤتمر الرابع الذي عقدته مركزية مسيحي الشرق في بيروت وتوجهوا في جولة تفقدية للاطلاع على اوضاع اللاجئين العراقيين في العاصمة اللبنانية .
فقد عقدا لقاءا مع الاب يوسف سقط في كنيسة العائلة المقدسة في حي النبعا احد احياء بيروت ، وشارك في اللقاء ايضا السادة امير حمودة والدكتور سميع وامير جرجيس وحسيب عربو، وأتطلع الضيفان على اوضاع المدرسة في حي الدكوانة التي تضم 487 طالبا وطالبة من العراقيين ومن مختلف الانتماءات الدينية والاثنية ، وكذلك الجهود التي تبذلها الكنيسة ايضا في رعاية روضة ( ملائكة السلام ) التي تضم 100 طفل وطفلة .
هذا ونقل القائمون على ادارة المدرسة والروضة معاناتهم في توفير الاجواء التربوية والدراسية اللازمة لابناء اللاجئين والصعوبات التي يواجهونها في هذا الشان واهمية توسيع الدعم لهم مطالبين بان تتولى الحكومة العراقية من خلال السفارة في بيروت بتقديم الرعاية اللازمة، وقد انتقد اللاجئون العراقيون دور السفارة مؤكدين انها لم تضع هذا الموضوع ضمن دائرة اهتمامها في حين ان هناك العديد من المنظمات الانسانية تحرص على دعم جهود الكنيسة .
من جانبها وعدت السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا بنقل صورة ما شاهداه الى وزارة التربية في العراق مؤكدان استعداد منظمة حمورابي لحقوق الانسان في ان تكون بخدمة توجه من هذا النوع نظرا لاهميته في دعم الحقوق التعليمية خاصة وان المدرسة تقدم خدمات من الاول الابتدائي حتى صف الثالث المتوسط مستخدمة المنهاج الدراسي العراقي بالاعتماد الذاتي في نقل الكتب اللازمة من العراق ، وكذلك استنساخها بما يخدم اعداد الطلبة .