- السيدة وردا: نادية مراد أكدت شجاعتها واصرارها على مواجهة الظلم والاستغلال الجنسي
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تابعت من خلال تقاريرها الظلم والاستغلال البشع الذي تعرضت له نادية مراد وايزيديات آخريات
- نادية مراد نالت جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الطبيب الكونغولي دينس موكوجي لجهوده الطبية في معالجة النساء اللواتي يتعرضن للعنف الجنسي
وصفت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات منح العراقية الايزيدية نادية مراد جائزة نوبل للسلام بانه انجاز للحقيقة بكل معانيها السامية.
واضافت السيدة وردا في تصريحات الى شبكة نركال الاخبارية أن منح نادية مراد هذه الجائزة هي شهادة واضحة على أن المجتمع الدولي لا يمكن له إلا أن يكون الى جانب المظلومين والمضطهدين في دعمه الواسع لهم والانتصار لحقوقهم التي يهدف الارهابيون والمتطرفون تغييبها، خاصة وأن نادية مراد أكدت شجاعتها واصرارها على مواجهة الظلم والاستغلال الجنسي الذي مارسته داعش وحاولت تكريسه بكل الوسائل الخسيسة والبدائية واستغلال الدين بغير وجهته وقيمه الصحيحة.
واختتمت السيدة وردا تصريحاتها بالقول أننا في منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ نبارك للناشطة الحقوقية نادية مراد فوزها بهذه الجائزة العالمية، فأننا نأمل من الجهات الحكومية ان تكون بمستوى المسؤولية الوطنية في الانتصار الحقيقي لمطالب وحقوق الاقليات العراقية من ايزيديين ومسيحيين وشبك وكاكائيين وصابئة مندائية وغيرهم من الاقليات بما يصون هوياتهم ويحفظ كراماتهم ويضعهم على مستوى المشاركة الحقيقية في بناء الدولة المدنية.
يشار الى ان نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام كانت قد تعرضت للسبي على ايدي المجرمين الدواعش اثناء غزوهم لمحافظة نينوى في منتصف عام 2014 وامعن هؤلاء المجرمون في الاستغلال الجنسي لها ولآلاف من الايزيديات والمسيحيات العراقيات في عمليات بيع وشراء في اسواق نخاسة اقاموها لهذا الغرض.
الى ذلك قال ناطق مخول بأسم منظمة حموربي لحقوق الانسان ان المنظمة تابعت قضية الناجية نادية مراد والآف الايزيديات والمسيحيات اللواتي وقعن بالأسر واصدرت المنظمة تقارير سنوية ودورية بشان محنتهن وعرض قضيتهن على الراي العام الدولي بالكثير من الحقائق الدامغة.
هذا وقد نالت الناشطة العراقية الايزيدية جائزة نوبل للسلام لعام 2018 مناصفة مع الطبيب الكونغولي دينس موكوجي لجهوده الطبية في معالجة نساء تعرضن للعنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراع المسلح، وقد كرس حياته لمعالجة النساء ضحايا العنف الجنسي.