السيدة باسكال وردا تلتقي سعادة الكاردينال بارباران رئيس أساقفة ليون
· وردا تقدم عرضا لأوضاع العراقيين النازحين المسيحيين و غيرهم التي تتواصل ماساتهم
· رئيسة منظمة حمورابي تشكر سعادة الكاردينال على دعمه الأقليات العراقية و زياراته التفقدية للنازحين
· السيدة باسكال وردا تلتقي عددا من العراقيين اللاجئين و العوائل التي وصلت حديثا إلى فرنسا و تستمع إلى معاناتهم
· نازحون جدد إلى فرنسا تركنا العراق ليس الحل الأمثل بل تحت طائلة الاضطرار نتيجة الخطر الذي يتهدد حياتنا
استقبل سعادة الكاردينال بارباران رئيس أساقفة ليون السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات و كذلك السيدة مسؤولة منظمة فيمينا أوربا الفرنسية
وجرى خلال اللقاء تداول عدد من القضايا التي تخص الأقليات العراقية حيث قدمت السيدة باسكال وردا عرضا مسهبا عن أوضاع المسيحيين و الأقليات الأخرى و الخطر المتواصل الذي يتعرضون له بعد الجرائم البشعة التي ارتكبتها المجاميع الإرهابية عندما احتلت الموصل و سهل نينوى و مدن و بلدات و قرى عديدة
و أشارت رئيسة منظمة حمورابي إلى المأساة اليومية التي يعيشها النازحون نتيجة السكن الغير اللائق و الذي لا تتوفر فيه ابسط الحقوق الإنسانية اليومية و ما يعانونه من نقص الخدمات و انتشار الإمراض و الأوبئة و ضعف إجراءات الدعم
هذا و قدمت السيدة وردا خالص الشكر و الامتنان لسعادة الكاردينال على مبادراته العديدة لدعم النازحين
يشار إلى إن سعادته زار العراق ليتفقد النازحين مرتين بعد حزيران عام 2014
وفي نشاط آخر للسيدة باسكال وردا التقت عددا من العراقيين اللاجئين إلى فرنسا منذ وقت طويل و كذلك عدد من العوائل العراقية المهاجرة التي وصلت حديثا إلى فرنسا، و استمعت إلى معاناتهم التي اجمعوا فيها إنهم لا يستطيعون العودة إلى العراق إلا عندما تستقر الأوضاع بل إن منهم قد عبر إن تركه للعراق لم يكن الحل الأمثل لكنه حل جاء تحت طائلة الاضطرار نتيجة عدم توفر ملاذ امن لهم داخل بلدهم فلم يترك لهم خيارا إلا أن يتوجهوا إلى المهجر و التغرب و البدء بحياتهم من نقطة الصفر الأمر الذي تسبب بالكثير من التراكمات النفسية و الجسدية المؤلمة لهم