أعربت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عن ثقتها بان تتولى منظمة اليونسكو بوصفها حامية التراث الإنساني في توثيق و تأشير المعلومات و الحقائق التراثية الخاصة بالرموز الدينية و التاريخية التي عمد المسلحون الإرهابيون إلى تدميرها أو إزالتها أو العبث بموجوداتها التراثية العريقة
و أضافت السيدة وردا في حوار مع مندوب شبكة نركال الإخبارية إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مستعدة لأي عمل مشترك مع اليونسكو من اجل تقديم وثيقة إدانة كاملة عما جرى في هذا الشأن علما إن ما فعله الإرهابيون يمثل جريمة نكراء ضد الهويات الإنسانية
يشار إلى إن الإرهابيين نسفوا الكثير من هذه الرموز ، ففي الموصل نسفوا و دمروا مراقد الأنبياء يونس و جرجيس و دانيال و شيت و كذلك تمثال السيدة مريم العذراء في الكنيسة الطاهرة و تمثالي الشاعر أبي تمام و الموسيقار عثمان الموصلي و مرقد الفيلسوف و المؤرخ ابن الأثير و مزار الشيخ فتحي و (قبر البنت)
أما في تلعفر فقد دمروا حسينيات القدو و سعد و ابن عقيل و عسكر و ضريح ارنائووط كما دمروا مرقدي الشيخين إبراهيم واحمد الرفاعي في ناحية المحلبية و مزار الأمام العباس في ناحية نمرود و حسينية توكل في المقدادية فضلا عن إحراق عشرات المخطوطات و إزالة الصلبان من واجهات الكنائس في عموم محافظة نينوى
كما دمر الإرهابيون أيضا كل معالم و رموز ومعابد الايزيديين في سنجار و زمار و بلدات و قرى أخرى