دعت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وزيرة الهجرة و المهجرين الاسبق عضو شبكة النساء العراقيات الى استحداث هيئة طواريء بدرجة وزارة او على هيئة مؤسسة يرتبط بها عدد من الخبراء و المعنيين بمواجهة الكوارث في العراق
و اضافت في حديث لمندوب شبكة نركال الاخبارية ان الاليات التي اعتمدت حتى الان في مواجهة حالة النزوح بسبب سيطرة الارهابيين على مناطق واسعة من العراق ثيت ضعفها و قصورها من الوصول الى كل النازحين و قلة الدعم المقدم لهم اقتصاديا و اجتماعيا و صحيا
و اشارت السيدة وردا الى انها و الفريق الاغاثي للمنظمة الذي تجول ميدانيا في مخيمات النازحين على معرفة تامة بحجم الكارثة الان و كيف ان مئات العوائل ما زالت في العراء و لجا بعضها الى اقامة خيام شخصية او التوجه الى هياكل عقارية لم يكتمل بناؤها و السكن فيها باسيجة من القماش او البطانيات او طبقات البلاستيك فضلا عن افتقادهم لابسط الخدمات الطبية و الخدمات اليومية للماء الصالح للشرب و الكهرباء و المرافق الصحية
و اضافت السيدة وردا ان نازحين في قرى متاخمة للحدود مع تركيا و اخرين في قرى تابعة لقضاء زاخو يتعرضون الى معاناة يومية في الحصول على الحاجات الاساسية كما ان اغلبهم ليست لهم القدرة المالية للذهاب الى العيادات الطبية الخاصة و تلقي العلاج بعد ان انتشرت حالات كثيرة من الزكام و الامراض الشتائية الاخرى مؤكدة ان المسنين و الاطفال و النساء الحوامل هم الاكثر ضررا في هذا الظرف القاسي
و كشفت السيدة وردا من عدم وجود اليات مشتركة بين منظمات المجتمع المدني و الاجهزة الحكزمية العامة كما ان اجراءات الاغاثة تاتي دائما متاخرة نتيجة الروتين و الفساد الاداري و المالي
و اختتمت السيدة وردا حديثها لمندوب سبكة نركال الاخبارية ان الوضع السيء يتفاقم داخل مخيمات النازحين و إن اجراءات الدعم ما زالت متقطعة و متباينة من مخيم الى اخر