- المؤتمر عقد في العاصمة النمساوية فينا بحضور العديد من الشخصيات الفكرية والسياسية والدينية وبرئاسة الامين العام للمركز الدكتور فيصل المعمر وتضمن منهاجه واقع خطاب الكراهية وكيفية مواجهته
- السيدة وردا تقدم احدى عشر مقترحا لمواجهة خطاب الكراهية
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان في اعمال المؤتمر الذي عقده مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الديانات، المؤتمر عقد يومي ٣٠ و ٣١ تشرين الاول 2019 في العاصمة النمساوية فينا وبحضور اكثر من 300 شخصية حقوقية وفكرية وسياسية وفي اطار عنوان مناهضة خطاب الكراهية ، وترأس المؤتمر الدكتور فيصل المعمر رئيس المركز وتضمنت وقائعه كلمات ومداخلات في اطار ست جلسات وعلى مدى يومين، وشملت المواضيع اساسيات العمل لتعزيز العيش والمواطنة المشتركة ومناهضة الكراهية والسياسات المبذولة في مناهضة خطاب الكراهية ودور المؤسسات والمنظمات الدينية في مناهضة هذا الخطاب، ومسؤولية وسائل الاعلام في نحقيق ذلك.
بعد كلمة رئيس المؤتمر وعدد من الشخصيات الدينية، حاضر عدد من الخبراء والمختصين خلال الجلسة الأولى حيث خلال ستة دقائق لكل مداخل تم عرض مسالة خطاب الكراهية من مختلف الزوايا من قبل مجموعة رجال الدين وفي النهاية اعطي مجال للنقاش والاجوبة على اسئلة المحاضرين
داخلت السيدة باسكال وردا لمدة ٦ دقائق ضمن الجلسة الثانية صباحا وتناولت فيها عددا من المحاور المهمة، اذ دعت الى ألقاء نظرة عميقة على معضلة الكراهية ومواجهة شرعنة ظواهر الاستحواذ على ممتلكات الاقليات ومراجعة المناهج الدراسية والوسائل التربوية والتعليمية والثقافية الاخرى التي هي مصدر خطير لتكريس الكراهية ومخاطر الانحراف الوظيفي والتصدي للتشريعات والقوانين التي تحمل انحيازا ضد التشاركية ، وقدمت بعض الامثلة السريعة بشأن ذلك وخلصت الى عرض احدى عشر حلا في البرامج المطلوبة لمواجهة خطاب الكراهية.
- تعديل المناهج الدراسية وإدخال ما يكفي من نصوص وصور تخص الثقافات والأديان العراقية غير المسلمة لتطبيع عملية التعارف والتبادل في العلاقات الإيجابية المؤدية الى خلق سياقات تعلم الأجيال الجديدة الاخوة بين مختلف المواطنين العراقيين بهدف تحقيق مستقبل خال من الكراهية. كما يجب تعديل تلك المناهج وعلى جميع المراحل التربوية والتعليمية بالنصوص الدولية الخاصة بحماية حقوق الانسان بينها النصوص الخاصة بحقوق المرأة والطفل والأقليات.
- الحث على ترشيح اشخاص من الاناث والذكور أصحاب الكفاءة والخبرات لقيادة الشعوب وابطال أنظمة المحصصات الطائفية والمحسوبيات على الأسس الحزبية والدينية والعنصرية والاختلاف الجنسي.
- تقديم ملاحظات وتوصيات للسياسيين والقائمين على الخدمة العامة حول الحفاظ على المال العام أي تامين الصالح العام كأمانة وليس كملك خاص بالقائمين على ادارته وعدالة توزيعه هو احد الوسائل الفعالة والمعممة للقضاء على خطاب الكراهية الموجه من قبل المواطنين الى قياداتهم اليوم وخاصة في دول المشرق حيث ديمقراطيات هشة وبحاجة الى تقويم بالممارسة. الحفاظ على الصالح العام هو وسيلة فعالة لتوزيع عادل وسلمي لخيرات البلدان. نعم مشكلة الكراهية تسببها أيضا الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية البائسة. على المستويين الوطني والمهجر.
4- تعزيز الحوار البناء بين القيادات الدينية لمختلف الأديان واشراك كواكب من المواطنين المفكرين وذوي الخبرات وبينهم الشبيبة وبالتداول كل مرة في موقع من مواقع احد الأديان.
- دعم الاعلام لتشجيع الوسائل الإعلامية على التركيز على المواضيع التي تساهم في الحوار والتسامح والبناء ولحمة المجتمعات .
- تجريم التحريض الى الكراهية أيا كانت المبررات بقرارات .
- ابطال المواد القانونية التي تتعارض مع الدستور لحين تعديلها.
- اجراء تعديلات دستورية للمواد الخلافية .
- تعديل المواد القانونية التي تتعارض والحقوق الثقافية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية.. كذلك تعديل المواد القانونية في قانون الأحوال الشخصية .
- تبادل المشاركات المختلطة في مختلف المحافل المقامة من قبل الأديان المختلفة للتعريف بغنى التنوع الديني والثقافي وتقاسم حس وحدة المواطنة دون أي تمييز.
- تعزيز الإرث الحضاري القديم كالمواقع الاثرية والمتاحف والفنون بأشكالها ومختلف دور العبادة وكل ما هو جزء من التاريخ القديم والمعاصر للبلدان وإدخال تلك العناصر الى المناهج الدراسية وبرامج النشاطات المدرسية بالإضافة الى تعليمها نظريا ان يكون هناك دروس ومحاضرات عملية على او داخل تلك المواقع والمتاحف لجعل الصغار والكبار يشعرون بنفس الاعتزاز بإرثهم الثقافي المشترك .
كما كانت الجلسة الخامسة للتربية الحاضنة للتنوع الديني ومناهضة خطاب الكراهية في حين خصصت جلسة لتوزيع المشاركين في المؤتمر الى مجموعات عمل:
- المجموعة الاولى : التربية والتعليم الحاضن للتنوع الديني والثقافي ومناهضة خطاب الكراهية. وكانت السيدة باسكال فيها من المشاركين الفاعلين.
ميسر المجموعة البروفيسور باتؤيس برودو
- المجموعة الثانية: القيادات والمؤسسات الدينية ومناهضة خطاب الكراهية.
ميسر المجموعة أنس العبادي
- المجموعة الثالثة: وسائل الاعلام ومناهضة خطاب الكراهية
ميسر المجموعة مايا سكر
هذا وقد خصصت جلسة لعرض توصيات مجموعات العمل .