- السيدة باسكال وردا تزور الموصل وتلتقي بنخبة من شباب المدينة المتطوعين للخدمات البيئية والاغاثية والحقوقية
- السيدة وردا : العمل التطوعي لشباب المنظمة المتحدة لحقوق الانسان يدل على وجود نهضة مدنية للخدمة العامة وازالة آثار داعش
- السيدة وردا : منظمة حمورابي لحقوق الانسان على استعداد للشراكة في العمل التطوعي الذي يخدم مكونات محافظة نينوى
- السيد سامي فيصل رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الانسان يتحدث عن قضايا المختفين والمفقودين وافتقار آلاف العوائل لمقومات الحياة اليومية
زارت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات برفقة كل من السادة يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل والسيد إيرك كوران ممثل مؤسسة زكا خان يوم الثلاثاء 1/5/2018 مدينة الموصل وعقدت هناك اجتماعا مع شباب المنظمة المتحدة لحقوق الانسان في المدينة، وكان اللقاء زاخرا بالحماسة والفرح والأمل في ان تكون هناك برامج من الشراكة الميدانية التطوعية الحقوقية والاغاثية مع منظمة حمورابي لحقوق الانسان.
وقد تحدثت السيدة وردا خلال اللقاء مشيرة الى المعاني الحقوقية التي تمثلها هذه المنظمة الشبابية وما تجسد من روح نهضوية مدنية عالية الجودة في اطار الخدمة الميدانية الحقوقية في اغلب ميادين الحياة اليومية في الموصل وفي عموم محافظة نينوى.
السيدة باسكال وردا أشارت ايضا الى أن الثقة التي تتمتع بها المنظمة المتحدة لحقوق الانسان تؤكد بما لا يقبل الشك أن هناك واقعا مدنيا حديثا أخذ ينمو ويتواصل في الموصل وفي غيرها من مدن وبلدات وقرى محافظة نينوى، وان دروس الماضي القريب بكل ماكانت تزدحم به من جرائم ومظالم وانتهاكات خطيرة قد تراجع كليا وان منظومة من العلاقات الشفافية تفرض وجودها الديمقراطي هنا، وعبرت عن استعداد منظمة حمورابي لحقوق الانسان ضمن الامكانيات المتحاحة، لأية شراكة عمل تطوعي حقوقي واغاثي مثمر مع شباب الموصل.
من جانبه تحدث السيد سامي فيصل رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الانسان مستعرضا عدد من القضايا الملحة بينها قضية المختفين والمفقودين والفئات الاجتماعية التي ما زالت تعاني من مخلفات الغزو الداعشي على الاصعدة النفسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا الى وجود الآلاف من العوائل التي تعاني العوز والفقر والفاقة معبرا عن امله أن تساهم منظمة حمورابي لحقوق الانسان في توزيع سلات غذائية اغاثية عاجلة، كما طلب ايضا توفير مستلزمات التنظيف والسلات الصحية من اجل أن يتواصل عمل شباب الموصل في تنظيف الشوارع واعادة جمال المدينة الذي كانت عليه قبل الجرائم الداعشية.