- السيدة باسكال وردا تتساءل عن سبب الصمت حتى الان على ما ارتكبه رئيس الوقف الشيعي ضد الدين المسيحي
- السيدة وردا: ما صرح به الشيخ علاء الموسوي انتهاك خطير يوجب اجراء حكومي واضح
- السيدة وردا : هل تناسى الموسوي ان هناك وقفا للمسيحيين والديانات الأخرى على قدر المساواة مع الوقفين الشيعي والسني؟
تساءلت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق لماذا لم يحاسب رئيس الوقف الشيعي الشيخ علاء الموسوي على ما ارتكبه بحق الدين المسيحي والمسيحيين واتهامه الباطل لهم بأنهم كفرة.
وأضافت السيدة وردا في تصريح لمندوب شبكة نركال الاخبارية ان السكوت ومحاولة التغطية على ما ادلى به انما يمثل خرقا فاضحا وربما يفتح الطريق لتجاوزات اخرى اذا لم يتم الردع وتجريمه بما قاله لا بل هذه بداية لابادة جماعية جديدة.
واكدت السيدة وردا في تعقيبها ان ما صرح به الشيخ علاء الموسوي لا يمثل انحرافا فحسب، بل انتهاكا فادحا لأحد أقدم الحقوق الانسان الاساسية التي اعطى له المجتمع الدولي حيزا كبيرا في جميع نصوص القانون الدولي الخاص بحماية حقوق الانسان، لذا ينبغي جعل الشيخ الموسوي مسؤولا لتصريحاته امام القانون وبموجب الدستور العراقي الذي كفل احترام جميع الاديان السماوية. وكذلك بموجب القوانين الوضعية لان اقواله هي مخالفة ايمانية صريحة، كما انه وبذات الاتجاه ارتكب خطا جسيما بحق وحدة الشعب العراقي، لا بل انتهك متطلبات المصالحة والتضامن والشراكة، فضلا عن ان مسؤوليته في رئاسة الوقف تحتم عليه ان يكون امينا على المكونات الدينية الأخرى، ولا يجوز ان يكون وصيا وحاكما مفوضا مستبدا، مع العلم ان المسيحيين يمتلكون وقفا لهم باسم الوقف المسيحي والديانات الاخرى على قدم المساواة مع الوقفيين الشيعي والسني.
واختتمت السيدة وردا تصريحها بالقول ان المسيحيين العراقيين ينتظرون بفارغ الصبر ان يصدر عن النخب الشيعية ومن الحكومة العراقية ومن الجهات التي تعمل على اساس الحقوق الدينية، ما يدين ويشجب موقفه هذا بإجراءات رسمية واضحة تساهم في الحد من هذه الجرائم التحريضية. أما التستر على ما قاله لا يمكن القبول به بأية ذرائع أو تبريرات.