هنأت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عامة المسلمين و العراقيين بصورة خاصة بمناسبة إطلالة عيد الأضحى المبارك
و عبرت عن خالص تمنياتها أن تكون الأيام القادمة زاخرة بما ينتزع الهم من قلوب العراقيين و يعيد تشكيل المشهد الوطني على أساس من قيم التضامن و التواصل و الدعم لأكثر من 1,800,000 مواطن عراقي يعيشون ظروفا قاسية لا تتوفر فيها ابسط مستلزمات الحياة الآمنة الحقيقية مع ملاحظة وجود ضعف في الأداء الحكومي لإغاثة هذه العوائل النازحة مشيرة إلى انه من غير المعقول أن يتم طرد نازحين من مدارس و تركهم في الشوارع او في خيم بذريعة بدء العام الدراسي الجديد دون وجود حل بديل يقلل من معاناة ضحايا الإبادة الجماعية مع إن البلاد على أبواب الشتاء
و تمنت السيدة وردا أيضا باسم زملائها في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و الهيئة العامة للمنظمة أن تكون هناك توجهات تأخذ العبرة و القيم من مبادئ عيد الأضحى المبارك بما يعين القوات المسلحة العراقية في تطهير المدن و البلدات التي ما زال يسيطر عليها المسلحون الإرهابيون
كما تمنت أن تكون هناك مساهمة فعلية و جادة للجهد الدولي في مساعدة العراقيين على التخلص مما يتعرضون له من أعمال إرهابية مقيتة بعيدة عن أي محتوى أو قيمة أخلاقية أو دينية
و طالبت السيدة باسكال وردا في تهنئتها المنظمات الخيرية و الحقوقية أن تضع في أولويات عملها مسالة رعاية النازحين بطريقة أكثر فعالية للتخفيف عما يعانون منه ، و دعت أن تتجه المساعدات لنصرة العوائل المتضررة الأكثر من الإرهاب و أعمال العنف