- السيدان لويس مرقوس ايوب ويوحنا يوسف توايا يشاركان في ورشة عن ادوار وطرق عمل لجان السلام المحلية
- التأكيد على السياقات المطلوبة لتعزيز قيم المصالحة الوطنية وخطوط الابلاغ والتحديات المحتملة وكيفية التغلب عليها
شارك السيدان لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل في ورشة تدريبية اقامتها لجنة المصالحة الوطنية في الامانة العامة لمجلس الوزراء بالتعاون مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة " UNDP " وعقدت في الموصل لثلاثة ايام اعتبارا من 11/6/2018 وجاءت في اهدافها في ضوء توجيهات السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي التي اطلقها خلال زيارته الى برطلة وتتضمن :
- عرض مفهوم لجان السلام المحلية وادوارها وقيمها ومبادئها التوجيهية.
- زيادة فهم المشاركين للصراع وادارة النزاعات وديناميكياتها وخصائصها بالاضافة الى تحليل اسبابها الجذرية.
- تعزيز مهارات اعضاء لجنة السلام المحلية في التواصل مع مختلف اصحاب المصلحة بما في ذلك السلطات والمجتمعات ومتابعة توصياتهم.
- بناء قدرات اعضاء لجنة السلام المحلية في التخطيط والتنفيذ والرصد والتقييم والابلاغ عن التقدم المحرز في خطط عملهم.
- الموافقة على اطار عمل لكل خطة من خطط العمل للجان السلام المحلية ولخطة الرصد والتقييم.
- بناء القدرات لوضع آليات لامتصاص النزاعات المتوقعة وفقا للخصائص المحددة للمنطقة وللمشكلة.
- بناء القدرات لفهم التعايش السلمي وقبول الآخر وتحديد البرنامج الذي يعالجها.
وتم في اليوم الاول التعارف والتطرق الى جدول الاعمال والآليات التي ينبغي اتباعها، كما جرى البحث والمداولة في مفهوم النزاعات وكيفية مواجهتها في اطار عمل قيم ومبادئ لجان سلام محلية تم استحداثها لهذه الاهداف في حين تداول المشاركون خلال اليوم الثاني مواضيع تعزيز التعايش ومكافحة التطرف واساليب حل المشكلات، ووضع خطط لجان السلام المحلية لتنفيذ برامجها، والتواصل مع مختلف الاطراف والمجتمعات ومع لجنة المصالحة الوطنية وعموم دوائر الحكومة ووسائل الابلاغ عن الحالات الحاصلة.
اما في اليوم الثالث فقد تركز بالبحث في اسس انشاء خطوط الابلاغ والتنسيق مع لجنة المصالحة الوطنية وتعزيز توصيات لجان السلام المحلية بين سلطات المحافظة، ووضع برنامج ميداني فاعل للتغلب على التحديات والعقبات .
هذا وقد تم عقد جلسة ختامية للمشاركين في الورشة تاشرت فيها المعالم للتحرك في هذا الميدان من اجل اعادة الدمج وتحقيق العدالة الانتقالية وصيانة حقوق جميع المكونات السكانية بدون استثناء، وقد تولى ادارة الورشة وتنفيذ برنامجها المدرب السيد على شاهين وهو المحاضر الوحيد فيها.
وكان السيد لويس مرقوس ايوب قد اشار في اكثر من مداخلة واحدة الى ضرورة تعزيز وجود الاقليات وحمايتها، لإن الحفاظ على التنوع في العراق يحتاج الى عدد من المضامين ، وبخلاف عدم وجود تلك المضامين سيختفي وينحصر التنوع في العراق في المستقبل القريب ، وأهم تلك المضامين هي ضرورة وجود إرادة ورؤية وطنية واضحة وشاملة لدى الحكومات العراقية فيما يخص الوضع العام في العراق والاقليات بشكل خاص، لأن الاقليات العراقية وخصوصاً المسيحيين والايزيديين بعد نزوحهم القسري وهجرة اكثر من 50 % منهم خارج الوطن ، أصبحوا لايثقون بالحكومات العر اقية بعد أحداث سقوط الموصل بيد عصابات داعش وانهيار المنظومة الامنية والاخلاقية والمجتمعية.
أما السيد يوحنا يوسف توايا فقد ركز على الجوانب التشريعية الماسة بحقوق المكونات غير المسلمة ( الاقليات الدينية) وفي مقدمتهم المسيحيون والايزيديون والصابئة المندائيون ومنها المادة 26 من قانون رقم (3) قانون البطاقة الوطنية والمادة (14 ) قانون واردات البلديات الماسة بحقوق تلك المكونات الدينية غير المسلمة .