- الدكتور محمد كاظم المعيني يشارك في احتفالية تمجيداً للتسامح
- التاكيد على ان مشروع التسامح هو الطريق الضامن لبناء العراق
شارك الدكتور محمد كاظم المعيني عضومجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الاحتفااية التي اقامتها مستشارية الامن الوطني بمناسبة اليوم العالمي للتسامح بحضور عدد واسع من الشخصيات الحكومية وممثلين عن المكونات الاثنية والدينية العراقية ومنظمات المجتمع المدني ،وقد القى عدد من الشخصيات المشاركة في الاحتفالية كلمات ركزت جميعها على ان التسامح هو المشروع الوطني الذي ينبغي ان يحظى بالمزيد من الرعاية التطبيقية الميدانية اذا أٌريد للعراق ان يعزز تجربته الديمقراطية ، ويضمن حقوق جميع المكونات السكانية للبلد وانه لا بد من الصفح عن الذين دفعهم التطرف الى ذلك ، باستثناء اخرين أرتكبوا جرائم ارهابية تتطلب المحاسبة القضائية الحاسمة ، كما تضمنت الكلمات اشارات الى الدول التي حققت التسامح بعد الكثير من التطرف والفوضى والتنكيل ،ومن ذلك ماحدث في جنوب افريقيا في النموذج الانساني الذي قدمه نلسن مانديلا بعدعهود من الفصل العنصري (البارتوهيد) وكذلك ما جرى في رواندا وبعض دول قارة امريكا الجنوبية وخلص المشاركون في الاحتفالية الى ان العراق ومنذ اقدم العصور هو نموذج للتسامح مع تعدد تنوعه السكاني .