وتوصيات المؤتمر
برعاية دولة رئيس وزراء جمهورية العراق افتتح المؤتمر العلمي الدولي الرابع لاتحاد الاحصائيين العرب باستضافة كريمة من لدى وزارة التخطيط –الجهاز المركزي للاحصاء- في جمهورية العراق - تحت شعار ( السكان هدف التنمية ووسيلتها ) للفترة من 20-21/11/2013 وعلى القاعة الكبرى لفندق الرشيد في بغداد حيث اناب دولة رئيس الوزراء لافتتاح المؤتمر الدكتور حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء وبحضور الامين العام لمجلس الوزراء الاستاذ علي العلاق ومعالي الدكتور محمد محمد الربيع امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ومعالي السيد هادي العامري وزير النقل العراقي والامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب الدكتور غازي ابراهيم رحو وحضور عدد من السادة اعضاء البرلمان العراقي وعدد من السادة السفراء العرب والاجانب المعتمدون في العراق والسلك الدبلوماسي حيث افتتح المؤتمر بعزف النشيد الوطني لجمهورية العراق الدولة المضيفة للمؤتمر تلاه تلاوة معطرة باي من الذكر الحكيم بعدها القى الدكتور مهدي العلاق رئيس اللجنة التحضيرية في العراق كلمته التي تطرق فيها الى عدد الابحاث التي تسلمتها اللجنة العلمية للمؤتمر بحدود 175 بحثا ودراسة من مختلف الاقطار العربية والاوربية وتم اختيار95 بحثا منها, تم تقييمها من قبل اساتذة اكفاء من داخل و خارج العراق واضاف ان هذا المؤتمر وابحاثه جائت ملائمة للحاجة التي تعيشها اوطاننا العربية من تحولات ديموغرافية تتطلب البحث عن وسائل لتطوير العمل الاحصائي العربي واشاد الدكتور مهدي العلاق بكلمته بالجهد المبذول من قبل اللجان جميعا والتي اثمرت باظهار هذا المؤتمر بهذه الصورة الرائعة وبالخصوص اثنى على عمل السادة رؤساء اللجان واكد على الجهد الكبير الذي قدمه الامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب الاستاذ الدكتور غازي ابراهيم رحو والاتحاد واللجان العلمية والادارية بصورة خاصة واللذين بذلو جهودا استثنائية لانجاح المؤتمر كما شكر وزارة النقل و كلية الرافدين الجامعة وصندوق الامم المتحدة للسكان وبيت الحكمة لما قدموه من دعم سخي لتغطية بعض تكاليف اقامة المؤتمر واكد على دور الاحصاء في رسم السياسات السكانية في محاولة جادة للوقوف على التحديات التي تواجه المنطقة العربية في تامين منظومة المعلومات والمؤشرات الديموغرافية بعدها القى الدكتور حسين الشهرستاني نيابة عن دولة السيد رئيس الوزراء كلمة دولة رئيس الوزراء واكد على اهمية المؤتمر من الناحية العلمية ودور الاحصاء في تطوير البلدان واعتماد البلدان العربية على تنمية الاحصاء في خدمة العمليات التنموية وبجميع القطاعات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية واشار الى ان الخطط التنموية السنوية للعراق اعتمدت الشمولية بسبب معدلات النمو السكاني في العراق كانت بحدود اكثر من 3 بالمائة والذي رافقه نمو تنموي بحدود 9 بالمائة ومن المتوقع ان يكون النمو 10 بالمائة وتطرق الى مسيرة العالم التنموية والتحولات الكبيرة والذي يتطلب الاعتماد على التحليلات للوصول الى
تنمية وطنية للاقطار كافة ثم تحدث السيد سامي متي وكيل وزير التخطيط نيابة عن وزير التخطيط الاستاذ الدكتور علي
الشكري عن احتضان العراق لهذه التظاهرة العلمية في بغداد العرب بغداد الحبيبة واحتضانها هذه النخبة الرائعة من العلماء العرب والاجانب الذي يؤكد حرص العراق على تطوير العمل الاحصائي العربي المشترك والتي اعطت صورة صادقة عن دور الاحصاء في معالجة القضايا التنموية لاسيما في التحولات الديمغرافية
في البلدان العربية ودور الاحصاء في رسم السياسات السكانية بعدها القى الدكتور محمد محمد الربيع الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية كلمته التي اشاد بها بالعراق البلد المضياف على حسن الاستقبال وحيا بكلمته ابناء الرافدين وارض الرافدين المعطاة كما اشاد بكلمته باتحاد الاحصائيين العرب هذا الاتحاد الفتي الذي استطاع رغم ظروفه التي يعانيها من قلة الموارد من اقامة اربعة مؤتمرات علمية نوعية لم يستطيع اي اتحاد ان يقيم هكذا مؤتمرات علمية ودولية وهذا دليل على العمل الدؤوب الذي بذلته الامانة العامة للاتحاد ممثلة بالامين العام الاستاذ الدكتور غازي رحو والاستاذ الدكتور هلال البياتي الامين العام المساعد للاتحاد كما اكد على ضرورة ان تكون الدول العربية قد خطت خطوات جادة باتجاه توحيد المفاهيم الاحصائية والسعي لايجاد اطار عربي لتحديد استراتيجية وطنية تهدف الى تطوير واستدامة النظام الاحصائي العربي ...... ثم القى الاستاذ الدكتور غازي ابراهيم رحو الامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب كلمته التي كانت مسك الختام والتي تحدث فيها عن دور بغداد عاصمة الثقافة العربية وعودتها كما كانت عاصمة العلم والعلماء منذ فجر التاريخ واكد إن هذا المؤتمر الذي يهتم بالإحصاء وبجوانبه العلمية والنظرية والتطبيقية، يدفع بأوطاننا بإتجاه التطور، ليُمكننا من القضاء على عدم اليقين المتعلق بخطوة ما قبل الظاهرة العلمية، الظاهرة التي تسعى الى ردم الفجوة ما بين التطور والتردي الذي صنعه الإدراك أو الوعي غير الكافي لمفهوم الإحصاء، وأهميته، ، مع القصور المعرفي والتطبيقي في إستخدام الاساليب النظرية الإحصائية في تحليل البيانات ومعرفة الإتجاهات في عمليات التنبؤ وحل المشكلات وإتخاذ القرارات، خصوصاً في ظل التحولات الكبيرة وتنامي الكم الهائل من البيانات المجمعة عن الأنشطة والظواهر الحياتية.
واكد ان الحقول التي سيناقشها المؤتمر هذا تهدف إلى ردم الجدران الفكرية والحضارية والثقافية بين الظاهرة العلمية المعاصرة وحالة عدم اليقين المستوطٍنة في مُجتمعاتنا، وعليه، فقد سعى إتحاد الإحصائيين العرب ، إلى إقامة المؤتمرات والورش العلمية والثقافية ملتزماً بأهدافه ومنهجه واليوم، إذ يقام هذا المؤتمر في العراق بدعم من الحكومة العراقية ووزارة التخطيط العراقية وباقي الجهات الداعمة الذين بذلوا كل الجهود مشكورين لإنجاح هذا المؤتمر الساعي الى تحقيق الغايات العلمية في نشر ثقافة المعرفة وإتخاذ القرار المستند الى التحليل الإحصائي للبيانات المعنية بواقع المجتمعات وآفاق تقدمها، والتي لا يمكن تحقيقها دون الإلمام بعالم التكنولوجيا الحديثة وخاصة في حقول الإتصالات والمعلومات التي تمثل الإناء الحاضن لكل أنشطة الإحصاء،
بعد الانتهاء من الكلمات وتقديرا للجهود المبذولة من قبل الامانة االعامة لاتحاد الاحصائيين العرب قدم السيد نائب رئيس الوزراء درع المؤتمر الى الامين العام لاتحاد الاحصائيين العرب الاستاذ الدكتور غازي ابراهيم رحو كما قدم سيادته ايضا درع المؤتمر الى رئيس اللجنة التحضيرية الاستاذ الدكتور مهدي العلاق والى السادة رؤساء اللجان ودرع المؤتمر الى الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الدكتور محمد محمد الربيع ودرع المؤتمر للجهات الداعمة .. وبدأت بعدها اعمال وجلسات المؤتمر التي استمرت ليومين متتاليين وفي اربعة قاعات تم تخصيصها لمناقشة الابحاث المقدمة للمؤتمر حيث بدات الجلسة الاولى للمؤتمر وهي الجلسة الحوارية التي رئسها الدكتور محمد محمد الربيع امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وقدمها الدكتور مهدي العلاق من العراق والست عقود حسين سلمان من العراق والمتعلقة ( دور الاحصاء في رسم السياسات السكانية ) وشارك فيها نخبة من العلماء العرب في تخصص الاحصاء حيث كانت الجلسة الحوارية باكورة البدء بالعمل المتعلق بالتغييرات الديمغرافية في الوطن العربي واستمرت الجلسة بحدود ساعتين بعدها كانت هنالك استراحة لتناول الغداء حيث بدات مناقشة الابحاث المقدمة للمؤتمر والتي تم توزيعها على اربعة قاعات وكانت هنالك لكل قاعة رئاسة للجلسات ومقررين قامو بتسجيل المقترحات التي اخذت بنظر الاعتبار في التوصيات في نهاية المؤتمر كما كانت هنالك ورشات عمل في قاعات اخرى منها ما يتعلق بالطاقة والتي قدمها الدكتور غسان حنا من امريكا تحت عنوان (الاستثمار الاجنبي المباشر في قطاعي النفط والكهرباء في العراق اتجاهات واحصاءات ) وحضرها عدد كبير من المختصين والتي لاقت استحسان الجميع بالاضافة الى ورشة العمل المتعلقة بالتعليم وتخصص الماجستير في التحولات الديموغرافية التي القتها السيدة مايا استيفاني من المانيا تحت عنوان ( برنامج دراسة الماجستير في الاحصاءات السكانية للدول الاوربية ) ولاقت هذه الورشة اهتمام العديد من المهتمين بالاضافة الى ورشة (تطوير النظام الاحصائي في العراق ضمن مشروع تطوير النظام العام ) والذي قدم من قبل فريق الامم المتحدة لصندوق الامم المتحدة للسكان في العراق ) حيث قدمها الاستاذ الدكتور لؤي شبانة والدكتور خالد خواجة والتي عبرت عن اسلوب تطوير النظام الاحصائي في العراق بشكل علمي ثم تبعتها ورشة العمل المتعلقة (تنسيق الاحصاءات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقاليم – حالة اقليم كردستان العراق انموذجا -) والتي قدمها الاستاذ سيروان محمد محي الدين /رئيس هيئة احصاء اقليم كردستان العراق) والتي لاقت اهتمام الحضور بشكل كبير كما تم في الورشة الاخيرة والتي نوقش فيها (نظام التسجيل الاداري في منظومة الاحصاءات الوطنية ) والتي قدمها السيد محمد خلف من الاردن والتي حضرها عدد من المهتمين في هذا القطاع كما قدمت ورشةعمل مختصة بالشباب تحت عنوان ( الشباب العربي والتحولات الديمغرافية ) والتي قدمها الدكتور محمود محمد الصروي من جمهورية مصر العربية /باحث في الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء العامة والتي حضرها عدد من المختصين والتي لاقت استحسان العديد من الحاضرين .. وفي اليوم الثاني للمؤتمر الذي حضره الدكتور علي الشكري وزير التخطيط ووزير المالية وكالة في جمهورية العراق حيث كان معاليه في زيارة الى الكويت لحضور مؤتمر القمة العربي الاسلامي التنموي والذي كان لحضوره اثر كبير في دعم اعمال المؤتمر كما كان حضور معالي السيد وزير النقل العراقي الاستاذ هادي العامري الذي اهتم بالحضور ليومين متتاليين كونه احصائي ايضا حيث وبحضورهم تم طرح التقرير الاداري والمالي للاتحاد على الهيئة العامة حيث تم اعلام الهيئة العامة باالتقريرين ووضع الحاضرون بما يعانيه الاتحاد ماليا كما تم التطرق التقرير الاداري الى نشاطات الاتحاد والى موضوع المؤتمر الخامس للاتحاد والذي قدمه الاستاذ الدكتور غازي ابراهيم رحو بشكل ملخص للتقريرين واعطى صورة واضحة لوضع الاتحاد من جميع الجوانب كما طرح موضوع اقامة المؤتمر الدولي العلمي الخامس المقبل للاتحاد والذي ابدت بعض الاقطار الخليجية رغبتها باقامته لديها حيث ابدت ايضا حكومة اقليم كردستان العراق استعدادها لاقامة المؤتمر الخامس هذا بالاضافة الى قيام الامين العام بطرح موضوع التهيئة لجائزة التميز الاحصائي للباحثين والعلماء العرب بالاضافة الى جائزة التميز الاحصائي للاجهزة الاحصائية العربية وفي نهاية التقريرين اللذين طرحهما الامين العام للاتحاد اللذين لاقا استحسانا من الحاضرين من الهيئة العامة بعدها القى معالي الدكتور علي الشكري وزير التخطيط كلمة عبر فيها عن سعادته لاقامة المؤتمر في العراق وكانت كلمته الرائعة التي عبرت عن تواضع كبير ومسؤلية جمة لمسؤول تكلم بعفوية خالصة تعبر عن سعادته ومحبته لاستقبال العراق لهذه الكوكبة من العلماء العرب والاجانب واشاد بالحضور المتميز والابحاث المتميزة التي قدمت في هذا المؤتمر وشكر الحضور على تجشمهم عناء السفر من بلدانهم كما شكر معاليه اللجنة التحضيرية للمؤتمر على جهودها الكبيرة في انجاح المؤتمر بصورته الرائعه ثم القى معالي وزير النقل الاستذا هادي العامري كلمة اشاد بها بالتنظيم العالي للمؤتمر والابحاث التي نوقشت فيه وشكر الحضور على مشاركتهم هذه التظاهرة العلمية الفريدة هذه وكانت لكلمة معاليه اثر كبير لدى المؤتمرين ثم بعدها تم توزيع الهدايا التقديرية على اللجنة التحضيرية واللجان العلمية واللجان الفرعية وكذلك على المشاركين في تقييم الابحاث بعدها القى الاستاذ الدكتور مهدي العلاق كلمة انتهاء المؤتمر وقرأ على الحاضرون التوصيات التي خرج بها المؤتمر والتي تركزت على ما يليي :
التوصيات:
1- التاكيد على استخدام الأساليب الإحصائية الجديدة في التحليل الديموغرافي.
2- وضع إستراتيجية مشتركة بين الدول المصدرة للهجرة والمستقبلة لها.
3- تمكين المرأة العراقية إجتماعيا وإقتصاديا وأسريا لغرض الحد من زواج القاصرات.
4- بناء قدرات الإنسان لغرض تحسين التنمية الإجتماعية.
5- الإستثمار في القدرات التنظيمية للفقراء.
6- تأكيد المنطلقات والتوجهات التي وردت بالندوة الحوارية لدور الإحصاء في رسم السياسات السكانية.
7- تشجيع التعاون ما بين الاجهزة الاحصائية كافة والإحصائيين في الجامعات لإرساء نظام تعليمي مرن يشتمل على مناهج تخدم حقل العمل ليكون تدريس الإحصاء فعالا ومنتجا.
8- التاكيدعلى الأجهزة الإحصائية بضرورة الاهتام بموضوع (Big Data ) و أن تتضمن برامجها وخططها أنشطة تتعلق بهذا الموضوع المهم ، إضافة الى فتح قنوات الإتصال والتعاون مع المؤسسات العالمية والأجهزة الإحصائية التي قطعت أشواطا في هذا المجال وكذلك تطوير التشريعات بحيث تسمح بالإستفادة من موضوع (Big Data).
9- العمل على تدريب الإحصائيين العاملين في تكنولوجيا المعلومات في المراكز الإحصائية على تقنيات ال(Big Data).
10- تطوير أفاق التعاون بين المراكز الأكاديمية ومؤسسات حقل العمل لتأمين بينات تلبي حاجة البحث العلمي.
11- ضرورة وجود البناء المؤسساتي للاجهزة الاحصائية بشكل مستقل يقوم على توفيرالبيانات ويمنع الإزدواجية والتضارب في المؤشرات وتقديراتها من مصادر أخرى.
12- ضرورة وجود معايير علمية لضمان الجودة في البيانات والمؤشرات.
13- التشديد على رفع الوعي الإحصائي بين المسؤولين وكيفية إقناعهم بأهمية الإحصاء وثقتهم بمؤشراته.
14- التشديد على أهمية تمثيل الجهاز الإحصائي بصفته أحد شركاء العمل في إعداد السياسات والإستراتيجيات السكانية.
15- أهمية وجود إعلاميين متخصصين بالجوانب الإحصائية كي يساعدوا بصياغة الرسائل الإعلامية الإحصائية الدقيقة.
16- أهمية توحيد التعاريف والمصطلحات والمؤشرات الإحصائية كذلك الأدلة الإحصائية النمطية والإستفادة من أدلة منظمة ال(ESCWA) ومنظمة العمل العربية بالقاهرة.
17- ضرورة أن تشمل السياسات والإستراتيجيات السكانية مؤشرات لجميع الجوانب (التعليم، الصحة، الشباب ، المرأة....الخ).
18- ضرورة عمل المنظومة الإحصائية بإتساق وتناغم مع منظومة الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية.
19- ضرورة مراعاة فترة التحول الديموغرافي وظروفها عند وضع الإستراتيجيات السكانية.
20- ضرورة وضع إستراتيجية تعليم وتعلم الإحصاء الحيوي وتوظيف البرامج الإحصائية الخاصة بالعلوم الحيوية والزراعية مثل( ( Cyc Design,Genstat,Cropsta>وإيجاد تعاون فعال بين خبراء الإحصاء الحيوي لتبادل الخبرات المعرفية.
21- العمل على تعميم الربط الإلكتروني الشامل لجميع مصادر البيانات وسرعة إصدار التقارير والمجاميع الإحصائية.
22- التوصية بإنشاء دراسة ماجستير مهني في الإحصاءات الرسمية بإشراف المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية وبالتنسيق والتعاون مع إحدى الجامعات العربية.
23- ضرورة تبني سياسات إقتصادية تجاه الأسر الفقيرة لتحسين ظروف معيشتها وبما ينعكس إيجابا لتحسين الوضع الصحي لهذه الأسر.
الدكتور غازي إبراهيم رحو
الأمين العام للإتحاد