استنادا الى المادة السادسة عشرة من النظام الداخلي لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، وبإشراف أربعة أعضاء مجلس الإدارة: السيدة صوريه يوحنا ايشو (باسكال وردا) رئيسة المجلس ومسؤولة لجنة المشاريع والبرامج والتطوير، السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة والاعلام والمالية، الانسة نادية يونس مجيد مسؤولة المرأة والطفل والإغاثة و السيد بسام حبيب شمعون مسؤول الرصد والتوثيق ولجنة فروع المهجر والشؤون القانونية، عقد فرع أربيل لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان مؤتمره الثالث في قاعة مكتبه في عنكاوه -أربيل يوم ٣-آب ٢٠٢٤. وجرت العملية الانتخابية بشكل سلس بعد ان قدمت السيدة رئيسة المجلس شرحا عن العملية الديمقراطية واهمية إعادة ترميم الإدارة في كل طيات المنظمة تطبيقا للمادة ١٦ من النظام الداخلي لحمورابي التي تتيح لفروع المنظمة أينما يتم تشكيلها، اجراء انتخابات ديمقراطية حرة كل ثلاث سنوات الحاقا بالمؤتمر الانتخابي العام السابع للمنظمة والذي تم عقده في ١١ آيار ٢٠٢٤ في بغداد في فندق بغداد وبمشاركة اغلبية اعضاها.
ولدى فتح باب الترشيح، رشح خمسة أعضاء من الهيئة العامة للفرع لخوض الانتخابات لهيئة الفرع وهم كل من السيدة تغريد ادريس، السيدة حنان وديع، السيد مازن فاروق، السيدة زينة طارق والسيدة الدكتورة سامية يوسف. و بعد الاقتراع السري والتصويت، تم فرز الأصوات وفاز كل من تغريد ادريس ومازن فاروق وحنان وديع لعضوية الهيئة الإدارية وكل من الدكتورة سامية يوسف وزينة طارق أعضاء احتياط . ومباشرة بعد ذلك، عقدت هيئة الفرع الجديدة اجتماعا لانتخاب الرئيس وتوزيع المهام وكما يلي:
- رئيس فرع أربيل: السيدة تغريد ادريس وتتولى أيضا لجنة العلاقات العامة ولجنة الشؤون القانونية.
- نائب الرئيس: الأستاذ مازن فاروق ويتولى أيضا اللجنة الإدارية ولجنة الإغاثة
- مسؤولة المالية: السيدة حنان وديع، وتتولى أيضا لجنة المرأة والطفل
هكذا تتخطى منظمة حمورابي لحقوق الانسان محطة أخرى من المحطات القانونية والديمقراطية المهمة والخاصة بتطوير إدارة وأداء فرعها في أربيل. و قد تم بالتوفيق من الرب، وبالرغم من ظروف الجو الحار وضعف الكهرباء لا بل تراجع التمتع بالكهرباء المخصص، بالإضافة الى ظروف تحويل مقر المنظمة الى عنوان جديد، الا ان همة كل عضوة وعضو تستحق الإشادة بها لأنها تعد تعبيرا واضحا عن الالتزام الحقيقي وحب تقديم الخدمة والممارسة الديمقراطية التي تنفرد منظمة حمورابي بها لدى كل مؤتمراتها العامة والخاصة حيث لا تمارس ما يسمى "بالحملة الانتخابية" بل هناك فسح المجال الواسع وثقة كبيرة تجاه كل عضو وذلك كحق من حقوقه كمتطوع في تقديم جهوده في خدمة الدفاع عن حقوق الانسان في بلد لا يخلو من انتهاكات صارخة على اكثر من مستوى بدءا بالانتهاكات السيادية حيث يتواصل تعرض دول الجوار لحرمة سيادة العراق بكل الوسائل والى غيرها من الانتهاكات التي لابد من ان يوضع نهاية لها فورا لترك العراقي يعيش ويحقق أحلام عيش رغيد بدون الحروب والعوز والفاقة الذي تم تعويد العراقيين عليه منذ عقود متتالية. بينما لا يطمح العراقيون سوى الاستقرار ليذهبوا بعجلة التطوير والتقدم الى ما لا يتوقعه الآخرين