أعربت أوساط و فعاليات مسيحية في سهل نينوى و العديد من العوائل النازحة عن تقديرها بل و تثمينها لما صدر من جهات عراقية و دولية في إدانتها الشديدة للإعمال الإرهابية التي يقوم بها المسلحون في الموصل و بعض توابعها ضد الأقليات و بالأخص ضد المكون المسيحي
حيث تعرضت ألاف العوائل إلى انتهاك صارخ لحقوقها و اجبروا على ترك منازلهم مخافة أن يتعرضوا للأذى الشديد بعد أن وضعت على منازلهم إشارات لا تمت للقيم الإنسانية بصلة
و أكدت هذه الأوساط و المصادر إن ما صدر عن الكرسي الرسولي في الفاتيكان و كذلك ما صرح به غبطة البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو و البيان الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة هو بمثابة كشف لحقيقة ما يجري في الموصل من انتهاكات غير مسبوقة في هذه المدينة
و أشارت هذه الأوساط و المصادر إلى أنها تتطلع إلى إجراءات حازمة من قبل الحكومة الاتحادية العراقية و المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات عبر التدخل الفوري وتحقيق الحماية اللازمة