- أجتماع ثلاثي ضم السيدة باسكال وردا والسيدين باسكال ماكيسيان وئيتيان بيكي كوتيه بشأن مشاريع الاغاثة والاعمار والتوثيق في منطقة سهل نينوى
- التداول بالآليات المطلوبة للتعاون الثلاثي بين منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة ميزوبوتميا ومؤسسة القديس ايريني
- الاشادة بتوجيهات سعادة الكردينال برباران بعد زياراته المتكررة الى منطقة سهل نينوى
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات في اجتماع ثلاثي ضم الى جانبها السيد باسكال ماكيسيان القائم بالاعمال لمنظمة ميزوبوتاميا في مدينة ليون الفرنسية والسيد ئيتيان بيكي كوتيه مدير مؤسسة القديس ايريني التابعة لابرشية ليون والداعمة لعدة مشاريع اغاثة واعادة اعمار والتوثيق في منطقة سهل نينوى بتوجيه من سعادة الكردينال برباران الذي زار عدة مناطق من نينوى اكثر من مرة واحدة ، وأطلع ميدانيا على حجم الدمار والتخريب الذي تسببت به داعش خلال احتلالها لتلك المناطق وما ينبغي اعتماده دعما لها.
الاجتماع الثلاثي تواصل على مدى يومين 22 و 23 كانون الثاني 2018، وتم التداول خلاله بشأن آلاليات الممكنة للتعاون بين منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة ميزوبوتميا ومؤسسة القديس ايريني لتوثيق التخريب والدمار الذي طال معابد المسيحيين من اديرة وكنائس ومراكز اخرى، وكذلك معابد الايزيديين واهمية أن يكون التوثيق من خلال الصور والافلام والتقارير الاعلامية، وكذلك من خلال البحوث التي تتناول هذه المعالم الروحية والايمانية بتاريخها العريق الاصيل، وما تعرضت له من دمار وفرص اعادة اعمارها.
كما توقف المشاركون في الاجتماع عند مواضيع عودة النازحين والمهجرين ومستلزمات تحقيق ذلك، وقد لخصت السيدة باسكال وردا رؤيتها الميدانية في هذا الشان مؤكدة أن تحقيق العودة ينبغي أن يكون على قاعدة تأمين اعمار المنطقة وتحقيق الخدمات وتعزيز الحماية الامتية الذاتية والتعويضات وتحقيق العدالة القضائية لأنصاف الضحايا.