- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنجز ورشة تدريب على مهنة الحلاقة
- دروس نظرية وتطبيقية ومناقشات مستفيضة لتعزيز متطلبات هذه المهنة
- السيدة باسكال وردا تشييد بجهود ادارة الورشة وانتظام المشاركين فيها.
بأدارة السيد عزام اياد يعقوب عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، انطلقت نهار يوم الثاني من كانون الثاني 2024 اعمال مشروع الورشة التدريبية لتعليم الحلاقة وقد تمَّ انتداب خبير الحلاقة السيد مهند باسل لتدريب المشاركين فيها طرق الحلاقة وفنونها وأهمية ان يمتلك الحلاق، وسائل حلاقة جيدة يستطيع من خلالها ارضاء الزبائن وتوفير النموذج الذي يطمحون به مع ملاحظة الاختلاف بين شعر الرؤوس واهمية التعامل بدقة مع كل شعر بما يتناسب وطبيعة الوجه والمظهر اللائق.
لقد شهدت الورشة التي انعقدت في مركز منظمة حمورابي لحقوق الانسان في مدينة دهوك اعتماد محاضرات نظرية وتطبيقية تناولت القصات الكلاسيكية والحديثة وكذلك ما يناسب الشباب وكبار السن، وقد انخرط في اعمالها اثنى عشر مواطناً على مدى أربعة اسابيع وبواقع ثلاثة ايام في الاسبوع الواحد، وتخللت الورشة مداولات واسعة من خلال الاسئلة واستفسارات التي طرحها المشاركون، كما اعتمد المحاضر مهند باسل الاختبارات الدورية لتمكينهم من الالمام بتفصيلات المهنة التي قال عنها انها احد المهن التي تستلزم اعتماد النظرة الفنية الفاحصة وانها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالرؤية الجمالية المتوازنة مؤكداً ان مهنة الحلاقة تطورت وان هناك العديد من الادوات اضيفت الى الوسائل التي يستخدمها الحلاق واغلبها الان وسائل تدار بالطاقة الكهربائية خلال خطوات القص والتجفيف، وتنظيم اللوك المناسب
الى ذلك نقل مندوب وكالة نركال الاخبارية عن المشاركين في الورشة، انهم استمتعوا كثيرا بما تعلموه وأنهم بصدد اعتماده في فتح محلات حلاقة لهم.
يشار الى ان الورشة عقدت بدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية وفي اطار توجه منظمة حمورابي لحقوق الانسان لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وايجاد فرص عمل محترمة للعاطلين، ويمثل هذا التوجه واحداً من مشاريع عديدة دأبت عليها حمورابي لتوسيع فرص العمل الشريف والقضاء على البطالة هذا وفي ختام الورشة تم توزيع شهادات التخرج للمشاركين فيها على يد السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة التي القت كلمة اشادت فيها بالجهود الادارية التي انعقدت الورشة في ظلها كما عبرت عن تحياتها للمشاركين أن يطبقوا ما تعلموه في هذه المهنة الشريفة التي تحفظهم من ثقل البطالة.