- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في أعمال المؤتمر الدولي الثالث للتحكيم
- المؤتمر يدعو إلى نشر ثقافة التحكيم والبحث في أساسيات التراضي والتوافق لحل النزاعات والخصومات التي تحصل
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان وبدعوة من وزارة العدل العراقية في أعمال المؤتمر الدولي الثالث الذي أقامه الاتحاد العربي للتحكيم نهار يوم 29/10/2016 في بغداد ، تحت عنوان " التحكيم الدولي وأثره في جذب الاستثمار " ، وضم وفد حمورابي السيدين لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرعها في اربيل .
وجاء انعقاد هذا المؤتمر برعاية الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء وبإشراف وزير العدل الدكتور حيدر الزاملي ، وقد حضره مئات الشخصيات الذين يمثلون طيفا واسعا من الخبراء والناشطين في مجال الادارة والاقتصاد وعاملين في ميادين حقوق مدنية .
وقد افتتح المؤتمر بكلمة للدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان، أشار فيها الى اهمية التحكيم في توفير المناخ اللازم للقرارات والاجراءات التي من شانها ان تعزز المنهج التنموي العام ، كما لها انعكاسات ايجابية كبيرة على المنهج السياسي الوطني العام من اجل حل الخلافات التي يمكن ان تحصل .
هذا وتمثل انواع التحكيم اربعة هي : التحكيم الاختياري والتحكيم الإجباري والتحكيم المؤسسي والتحكيم الحر وثالثا التحكيم بالقضاء والتحكيم بالصلح ورابعا التحكيم الداخلي والتحكيم الدولي .
ومن اهم الشروط الخاصة بالتحكيم ان يكون التراضي منهجا بالقبول لما توصلت اليه الجهة المحكمة مع احترام مهمة التحكيم .
يشار الى ان اهم الاتفاقات الدولية المنظمة للتحكيم هي بروتوكول جنيف لسنة 1923 ، واتفاقية جنيف لسنة 1927 ، واتفاقية نيويورك لسنة 1958 ، واتفاقية واشنطن لسنة 1965 .
هذا وقد تبين من حيثيات المداولات التي جرت في المؤتمر أهمية اللجوء للتحكيم بوصفه حلا ضمن مناخ التراضي والتوافق على تسويات معينة ، الأمر الذي يكفل بالضرورة ضمان حقوق الجميع والابتعاد عن منطق الخسارات والانتصارات .