· السيد لويس مرقوس ايوب يتولى الاشراف على جلستين حواريتين استبيانيتين في بغداد واربيل في اطار السؤال هل اهاجر!
· نتائج الجلستين الاستبيانين تضمنت إجابات متباينة للعينة العشوائية التي اعتمدت للاجابة على هذا السؤال
· هناك قلق ونزعة لعدم الحسم وانغلاق لدى بعض اعضاء العينة في ان الهجرة هي الحل ، بينما تشبث الاخرون بالبقاء آملين تحسن الاوضاع
اشرف السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان على جلستين حواريتين استبيانيتين في اطار ( هل اهاجر ) الاولى جرت في بغداد وضمت ( 10) مواطنين ( ذكور واناث ) من مختلف الاعمار ، اما الاستبيان الآخر فقد تم اعتماد ( 16) مواطن ومواطنة من مختلف الاعمار والمستويات الثقافية ومن المسيحيين النازحين من سهل نينوى ، وقد جرى في جلستين خلال شهر ايلول 2016 في مقر فرع منظمة حمورابي في اربيل ، وقد خلص المشاركون في هذا الاستبيان الى عدد من الحقائق ، ان هناك اغلبية هي مع الهجرة وذلك للصعوبة التي يواجهنها في بلادهم نتيجة الظروف الامنية القاسية والمستقبل المجهول وتدني مستوى العيش ونفاذ مدخرات العوائل بسبب طول فترة النزوح ، وكذلك بسبب ضعف الاوضاع الاقتصادية والخوف المترتب على تسلط المكونات الكبيرة ونزعتها الى الاحتواء وافتقاد المسيحيين للكثير من المعالم التي تؤكد حضور ايمانهم الروحي .
ومن نتائج الاستبيان ايضا وجود شريحة اجتماعية لم تحسم امرها في عدم الهجرة او الهجرة وعبرت عن قلق واضح في اجاباتها ، لكن نسبة معينة تجاوزت النصف اكدت انها ربما تتخذ قرار بالهجرة اذا ساءت الامور اكثر خاصة مع عدم تحرير مناطقهم او تحريرها مع وجود سيطرة امنية وسياسية لا تمت بصلة للمكون المسيحي .
اما الشريحة الثالثة من العينة فقد عبرت عن أملها ان تتحسن الاوضاع وتنتهي محنة النزوح والتهجير ، وتعود الى مناطقها لأنه لا يوجد بلد اخر اثمن من العراق في احتضانها وضمان مستقبلها .