انطلقت يوم الثلاثاء 18 شباط 2025 في اربيل_عينكاوا ورشة تدريبية لحماية الاظافر وتجميلها والتي سوف تستمر لغاية 22 شباط، لتأهيل النساء وتعزيز مهاراتهن في المجتمع وتمكينهن من الوصول الى العمل من اجل تحسين سبل عيشهن ومستواهن الاقتصادي والاجتماعي وحماية كرامتهن.
وقد استهلت بداية الدورة التدريبية في الورشة بكلمة ترحيبية للسيد وليم وردا مدير العلاقات العامة والاعلام، قائلا: "يشرفنا ان نستضيف في هذه الورشة مجموعة من النساء من كل فئات المجتمع العراقي بالاضافة الى النساء اللاجئات من سوريا لكي يكتسبن مهارة وخبرة في فن تجميل الاظافر من اجل استثمارها في تحسين واقعهن المعيشي ومقاومة صعوبة الاوضاع الاقتصادية" واضاف "ان منظمة حمورابي حريصة على دعم المجموعات المهمشة من النساء وخاصة النازحات واللاجئات والعائدات من المهجر والارامل والمطلقات ومن لم تسنح لهن الفرص لابراز مواهبهن لتوفير فرص عمل لهن من خلال تدريبهن في هذه الورش دون الاضطرار لدفع مبالغ باهضة وتطوير مهاراتهن وتمكينهن من المنافسة في سوق العمل"..
من جانبها قالت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان اثناء زيارتها للورشة ومتابعة اعمالها في اليوم الثاني " ان المرأة هي عنصر قوي في المجتمع ويجب عليها المحاولة والاصرار على التعلم واتقان اكثر من مهارة من اجل تحدي صعوبات الحياة واسناد عائلتها ماديا ومعنويا ولاتسمح للمجتمع ان يتغلب عليها ويخمد طموحاتها ومواهبها فهي قوية بصبرها واصرارها على التكيف مع تضاريس الحياة".
من ناحية اخرى اعربت السيدة تغريد ادريس مسؤولة فرع اربيل لمنظمة حمورابي لوكالة نركال الاخبارية "كان هناك اقبال كبير للتسجيل بهذه الورشة كونها مجانية الا ان ضيق المكان في قاعة التدريب في مكتبنا لم يسمح لنا قبول اكثر من اثنتي عشر متدربة وقد تلقوا التدريب على يد اكفأ وامهر مدربة والتي تمتلك خبرة عالية في العمل بهذا المجال.
ويشار ان هذه الورشة التي يقيمها فرع اربيل لمنظمة حمورابي هي الثانية خلال هذا الشهر ، حيث كانت الورشة الاولى لتدريب النساء مختصة باعمال الشمع والحجر التركي، واستفاد منها ثلاثة عشر امرأة وفتاة.
حيث تضمن المشروع سلسلة من ورش العمل التدريبة المجانية المتخصصة في مجالات متنوعة، كالتجميل والزخرفة وغيرها من الورش ، وهذه المشاريع يستفيد منها الشباب والسيدات وهدفها تزويدهم بالمعرفة اللازمة لتحسين فرصهم في سوق العمل، ويتضمن المشروع ايضا تقديم النصائح التوعوية وطرح التجارب السابقة لاعطائهم الدافع المطلوب وتحفيزهم على تقديم ماهو افضل لانفسهم خاصة وللمجتمع عامة، ويلتزم المشروع ايضا بتقديم بيئة تعليمية شاملة وداعمة ويأمل في تحقيق اثر ايجابي على مستوى الفرد والمجتمع ككل.
