زار وفد رفيع المستوى يمثل قضاء الحمدانية (قرقوش بغديدا) المستشار السياسي في مكتب الأمم المتحدة في العراق السيدة (نونو دايهيمو) وقد ضم الوفد غبطة المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس أساقفة السريان الكاثوليك في الموصل و توابعها و السادة ( لويس كرومي رزوقي قائم مقام قضاء الحمدانية )و(لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو مجلس قضاء الحمدانية)و ( العميد فارس عبد الأحد زاكي منسق حمايات الكنائس و الأديرة في نينوى) وقد عقد اللقاء في اربيل حيث أكد وفد أهالي قرقوش أهمية أن لا تكون منطقة سهل نينوى ساحة حرب و مواجهات عسكرية لان ذلك سيكون عامل قلق و خوف أساسي و مؤشر خطير قد يدفع أبناء المنطقة إلى الهجرة ، الأمر الذي قد يتسبب في إخلاء هذه المناطق المأهولة من الوجود المسيحي التاريخي و الاصيل فيها
كما تحدث الوفد عن النقص الخطير في خدمات الماء و الكهرباء و المحروقات و الانخفاض الواسع في حركة الشراء و البيع نظرا لان اغلب سكان المنطقة هم من الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم بعد سيطرة المسلحين على مركز محافظة نينوى
وتمنى الوفد على الأمم المتحدة أن يكون لها حضور في منطقة سهل نينوى خاصة و إن هناك مخاوف من تعرضها للمزيد من إعمال العنف بعد إن تعرضت إحدى عشر قرية للشبك لعمليات نهب و سلب و اعتقال و حرق لمزارات و تفجير لجوامع و سرقة أبقارهم و مكائنهم الزراعية
وحذر الوفد من احتمالات أن تصبح المنطقة مسرحا لصدام عسكري يمكن أن يحصل بسبب تفاقم الصراع بين إطراف العملية السياسية
وفي إطار ذلك تمنى السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أن يكون هناك لقاء في مركز قضاء الحمدانية مع مسؤولين من الأمم المتحدة و ممثلين عن تحالف الأقليات لتدارس ما ينبغي اعتماده من وسائل للحفاظ على الأمن و السلام و الحياة اليومية لمواطني سكان سهل نينوى