- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستذكر باعتزاز مناسبة تاسيسها في الاول من نيسان عام 2005
- ١٧ عاما من التواصل الميداني لأنجاز الاهداف الحقوقية والاغاثية بالعمل التطوعي الراسخ الذي لايمكن التفريط به
- منظمة حمورابي الان اشد رصانة وحكمة ومقدرة في مناصرة المظلومين والمضطهدين والتصدي للتطرف وبؤر الفساد والعنف
- اولوياتنا دعم المرأة والطفولة والمجموعات المهمشة والاقليات
والانتصار لحقوق الفقراء وتحقيق العدالة .
تستذكر منظمة حمورابي لحقوق الانسان بكل فخر واعتزاز ساعة اعلان تأسيسها رسميا في الاول من نيسان عام 2005، في الوقت الذي كانت انطلاقتها الميدانية قبل ذلك التاريخ ، تلك الانطلاقة التنظيمية والانجازية الحقوقية والاغاثية الواسعة التي كانت ومازالت عند عهد التاسيس ان تكون في خدمة كل العراقيين ، والمنظمة التي يلتقي على جدوى تاسيسها بالاعتزاز والتقدير والامتنان حين اخذت على عاتقها الميداني ان تلبي بالعمل المشرّف ماتضمنه نظامها الداخلي العتيد وحزمة الاهداف التي انطلقت على اساسها ، واذا كان لنا ان نستعيد بهذه المناسبة التاسيسية فلدينا زخم بلا حدود من النشاطات والانجازات المتميزة في رصد وتدوين وفضح الانتهاكات الحقوقية والتزام مطالب المظلوين والمهمشين والمضطهدين ، ومواجهة الاخطاء والتقصير وبؤر الفساد والعنف الذي يلحق الضرر بالاقليات والنساء والطفولة، وفضح التطرف والارهاب ومعالجة محنة النزوح والتهجير والتغييب والسبي التي ارتكبتها عصابات داعش وغيرها من المجموعات المتطرفة والعنيفة .
ان منظمة حمورابي وهي تدخل عامها السابع عشر من ساعة التاسيس فانها تشعر ، مجلس ادارة وهيأة عامة ومتطوعين مناصرين انها في اللحظة التاريخية التي ينبغي ان تكون عليها وهي اشد رصانةً وحكمةً ومقدرةً على طريق اهداف الاغاثة التي رسمتها عملاً متواصلاً ومبادرات من اجل كل المكونات العراقية ولنا هنا ان نشكر بالمزيد من الامتنان والتقدير كل المؤسسات والمنظمات والشخصيات التي دعمت عملنا في اي موقع تواجدنا فيه لخدمة العراقيين .
- فرحنا الغامر ان نكون في الميدان الذي يحتاجنا فيه العراقيون • وقيمة انجازاتنا الاستحابة المزينة بالصدق والامانة والاخلاص
- الشكر الجزيل لكل المنظمات والاصدقاء الذين شاركونا فرح المناسبة ، وكل عام والعراق بخير
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
الاول من نيسان 2021