أخبار و نشاطات

·       منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تحيي الأسرة التعليمية العراقية بمناسبة عيدها السنوي

·       حمورابي ندعو الى رعاية خاصة للمعلمين و المعلمات التي أصابتهم جرائم الإرهاب الداعشي، ورغم ذلك مازال يواصلون جهودهم في مخيمات النازحين و المهجرين قسرا

لمناسبة الإطلالة السنوية لعيد المعلم يسعدنا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أن تحيي الأسرة التعليمية في العراق بهذه المناسبة التثمينة لجهود مهندسي العقول، وصانعي الخطوة المعرفية الصحيحة على الطريق الوعي و العدالة و المساواة و الحقوق الإنسانية الكاملة.

أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، وهي تحتفي بالمناسبة فأنها تهيب بالرأي العام العراقي و المسؤولين الحكوميين، وكل الجهات المعنية الأخرى أن تعطي المزيد من اهتمامها لما يصون حقوق المعلمين و المعلمات و يعزز مكانتهم الاجتماعية و الاقتصادية.

كما يهمنا أيضا أن يعطي المزيد من الرعاية للمعلمين و المعلمات الذين أصابتهم جرائم الجماعات الإرهابية الدعاشية و تحولوا إلى نازحين و مهجرين قسرا، وافتقدوا الأمن و الحياة الكريمة، و في الوقت نفسه نحيهم أجمل التحية إذ أنهم رغم الماسي التي حلت بهم لم يتخلوا عن مسؤولياتهم في مواصلة رعايتهم العلمية و التربوية للتلاميذ و الطلبة في مخيمات النزوح والهجرة ومنهم من كان يعمل بدون راتب ولا أي مقابل لأشهر عديدة والجديد بالذكر إن منظمة حمورابي ما زالت ولا تزال تحاول بذل جهودها بغية استعادة حقوق المعلمين والمعلمات وللمدرسين بغض النظر عن انتماءاتهم وممن يصعب عليهم الوصول إلى استكمال معاملات التقاعد الخاصة بهم أو التأخير الحاصل في دفع رواتبهم فطوبى لهم و هم يضطلعون بهذه المسؤولية لتربية أجيال المستقبل، ولهم منا كل التقدير و الشكر و الامتنان مع تهنئتنا لهم بيومهم السنوي.