· لقاء موسع في بغداد بين المقرر الخاص لشؤون الأقليات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و ممثلي الأقليات العراقية
· التطرق في اللقاء الى سبل التي ينبغي للأمم المتحدة اعتمادها لدعم الأقليات و الحد من انتهاكات التي تتعرض لها
· تشخيص التحديات التي تعاني منها الأقليات العراقية و ضرورة التصدي لهذه التحديات
· التطرق إلى المادة 26 من البطاقة الوطنية و القوانين الجائرة التي تحظر النشاطات الحقوقية
التقى المقرر الخاص لشؤون الأقليات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السيدة ريتا ايزك عددا من ممثلي الأقليات العراقية، و جرى اللقاء في مقر المنظمة الدولية في بغداد، وقام بتنسيق اللقاء السيد وليم وردا رئيس مجلس إدارة شبكة تحالف الأقليات، وقد شارك في اللقاء السيد كراهام فوكس المفوض مع المقرر الخاص لشؤون الأقليات و عدد من ممثلي الأقليات العراقية و ناشطين حقوقيين حيث تحدثت المبعوثة الدولية مشيرة إلى أن الأمم المتحدة لديها قاعدة معلومات واسعة عن الانتهاكات التي تواجه الأقليات العراقية، وأن زيارتنا الى العراق هي للتعرف على ما يمكن عمله لدعم الأقليات لمواجهة التحديات القائمة على المديات القريبة و المتوسطة والبعيدة، و قد قدم ممثلو الأقليات تصوراتهم في هذا الشأن مشيرين الى ضرورة تعضيد العمل الحكومي الذي يصون حقوق الأقليات، و خاصة في موضوع تعديل المادة 26 الفقرة الثانية من قانون البطاقة الوطنية، وإلغاء القرارات التي أصدرها النظام السابق بشأن إسقاط الجنسية عن الفيليين، وحظر النشاط البهائي، وغيرها من القرارات الجائرة، و طالب المجتمعون بتبني اعتبار ما جرى للأقليات إبادة جماعية ( جينو سايدة)
كما تناول المشاركون في اللقاء أوضاع النازحين و المهجرين بسبب أعمال العنف المسلح، وجرائم الجماعات الإرهابية، وأجمع ممثلو الأقليات على ضرورة أن يكون للأمم المتحدة دور ايجابي فاعل في تأمين حقوق الأقليات العراقية قبل أية خطوة أخرى لأن عدم اعتماد ذلك من شانه أن يعيد أوضاع الأقليات الى المربع الأول حيث صراعات النفوذ بين المكونات الكبيرة على حساب حقوق الأقليات، وأهمية أن تعيد الأمم المتحدة النظر في وعود الهجرة التي أعطيت للنازحين و المهجرين العراقيين الذين لجأوا الى دول الجوار العراقي.