شارك السيد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان، والسيدة باسكال وردا مسؤولة العلاقات العامة للمنظمة، في حفل أستقبال السفارة الامريكية في بغداد والذي كان مخصصاً حول حقوق الانسان، وذلك يوم الاربعاء المصادف 30/ كانون الثاني/2013. الحفل حضره أيضاً عدد من الناشطين العراقيين مجال حقوق الانسان، ومسؤولين في وزارة حقوق الانسان، ومفوضية حقوق الانسان، وعدد آخر من منظمات الجتمع المدني المختصة بحقوق الانسان، والقى سعادة السفير الامريكي ستيفن بيكروفت كلمة بالمناسبة، فيما يلي نصها:
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.
نص كلمة سعادة السفير الامريكي:
أصحاب السعادة، السادة أعضاء لجنة حقوق الإنسان البرلمانية وأعضاء المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان، السيدات والسادة.
ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون دائما ما تكرر عبارة "تعزيز الحرية و حقوق الإنسان هو عملنا اليومي." فعلا, اننا نكرس أنفسنا لتعزيز الحرية، والمساواة، والعدالة ليس فقط لأنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله ولكن أيضا لأنه من الذكاء فعل ذلك. الحكومات التي تحترم حقوق الإنسان, وخصوصا حرية الصحافة, هي أكثر استقرارا وأمنا وازدهارا ويكونون أصدقاء وحلفاء أفضل للولايات المتحدةوالبلدان الديمقراطية الاخرى.
إن الإعلام الحر هو أمر حيوي لجميع حقوق الإنسان الأخرى لكي تزدهر، حريصون جدا رؤية كيف ان كل الحكومات تصون هذا الحق الإنساني الحيوي.
ان تاريخ الولايات المتحدة وبلدان أخرى يبين أن أفضل وسيلة لحماية الحرية والديمقراطية هي من قبل الحكومات التي تلتزم بحماية حقوق الإنسان، من قبل السلطات القضائية المستقلة التي تحمل الدولة المسؤلية والدفاع عن حقوق جميع المواطنين، وذلك عبر المؤسسات التي تدار بشكل جيد والتي تترجم المثل العليا إلى عمل، من خلال مجتمع مدني نابض بالحياة يدافع من أجل التغيير، وصحافة مستقلة وحرة لرصد الأحداث، والاخبارعنها، وحشد المواطنين. هنا في العراق، نحن نشيد بالجهد الجماعي والطاقة من العراقيين المتفانين كالمجتمعين هنا اليوم، الملتزمون بتوسيع حماية المواطن، وتعزيز حقوق المرأة والأقليات، ورعاية المعاقين، وحماية الصحافة من التدخل الخارجي.
ختاما، أريد أن أؤكد لكم أن الولايات المتحدة تقدر شراكتكم وتبقى ملتزمة بالعمل معكم من أجل النهوض بحقوق الإنسان والديمقراطية في العراق.