اجتماع فريق تحقيق الاماني للمرأة العراقية بين الواقع والطموح اثناء اجتماعه السابع الاثنين 5 /8 /2013
والتحضير لتأهيل مشروع تحقيق الاماني ،وترأس الاجتماع رئيس الفريق الموسيقار الدكتور حسين الساهر وبمساندة صادق الموسوي ،في مقر رابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة.
وحضرة الاجتماع مجموعة من نساء الفريق وكان حضور فئات جديدة لغرض المشاركة لتضم صوتها معنا بكفاءات مختلفة
وتمت المناقشه حول مواضيع مختلفة تخص واقع المرأة العراقية في الوقت الراهن وخصوصا المثقفة وما تعانيه من ازمات تحد من ابداعها وتواصلها الخلاق.
اذا نخاطب المرأة العراقية صاحبة الفكر النير والعقل الراجح ونقول لها.
شكرا للجهود العظيمة لنخبة الشراكة والتوافق في إدارة المشروع والمبنية على الرضى بعيداً عن القهر والإكراه والإقصاء خلال هذه الفترة الهامة من تاريخها.
نحن نسعى الى انهاء عهود من الاستبداد والفساد واحتقار مبادئ المواطنة والديمقراطية.
لقد عملنا منذ عهد بعيد على محاربة كل السياسات القديمة التى تنتهج سياسة الاقصاء والتهميش،
وبدأت تتضح للجميع معالم السياسة المعوجة التي تغذيها جهات محلية وإقليمية ودولية لا ترحب بانفتاح العراق نحوه الديمقراطية وليس لها الاهتمام بحقوق الانسان .
فان سياسات البعض جرّت العراق الى مشاكل جانبية وأبعدته عن مسار التحول الديمقراطى.
فيجب علينا كنخب واعية وضع الخطط التي من شأنها ان تدعم المسار الديمقراطي الحر لتعود الحياة لعموم الشعب بالسلام والأمان والرفاهة والعيش الكريم ،
ووضع الخطط والمشاريع التي من شانها المنع لعودة الديكتاتورية التسلطية بالنار والقهر والحديد لاستعباد الناس الذين خلقهم الباري عز وجل احرارأ ولتكن لكلمتنا صدى قوي بوجه الطغاة ( متى استعبدتم الناس وقد خلقهم الله احرارا). .
ان ما نشعر به الان من احباط ناتج من عدم تحمل النخب المسؤولية الملقاة على عاتقها من ترسخ مفاهيم الديمقراطية وغلق طريق العودة الى الدكتاتورية والإقصاء والتهميش لبعض مكونات المجتمع العراقي
وبغير هذا الفهم سيودى الى تمزق النسيج الاجتماعى ،
وقد اثبتت التجارب السابقة من عمر الدولة حديثة العهد بالديمقراطية بعد سقوط النظام السابق فشل نظام الحكم اتسلطي لغياب الديمقراطية الحقيقية التي يؤثر على بناء السلام وإحلال الامن والأمان
.. ولذا من الضرورى الدفع بالتحول الديمقراطى الى الأمام وعدم السماح بعوده عصر إرهاب الدولة واستباحة الحقوق والحريات.
وما نعد له من مشروع بمشاركة العقول النيرة لضمان عدم المساس بالحريات الاساسية وحماية حق التظاهر السلمى وحق التعبير وممارسة جميع الحريات وفق الاخلاق السامية .
وسيكون لكم الدور الفعال فى بناء الدولة وتصحيح مسار العملية السياسية التي بنيت على اساس خاطئ منذ نشأتها الاولى وتصحيح نهج قيم الحرية والديمقراطية في العراق .
سلاما يا عراق السلام والمحبة والطيبة المفعمة بالخير والصلاح،
وتحية اكبار وإجلال للمرأة العراقية الصابرة على المحن والصعاب.