زار غبطة البطريرك مار اعناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية في العالم و المشرق قضاء الحمدانية و أقام قداسا هناك نهار الأحد 29/6/2014 صلى فيه من اجل إحلال السلام في العراق و تضميد نفوس النازحين الذين ضاقت بهم السبل نتيجة الإعمال المسلحة في الموصل و مدن و بلدات عراقية أخرى
وأشار غبطته في حديثه خلال القداس إلى إن السلام سيبقى العنوان الأعظم عند الرب و إن العنف و القتل ليس من شيم الإنسان المؤمن مؤكدا أن الإخوة و التضامن و التكاتف بين المكونات العراقية هي الطريق الوحيد لضمان مستقبل البلاد ، و أن العنف و الاعتداء و إلغاء حقوق الآخرين لا يمكن أن تستمر لأنها ضد مشيئة الرب
كما أكد في خطبته على أهمية البحث عن السبل التي تجعل من الحوار و التفاهم سبيلا لحل المشاكل القائمة بما يضمن للجميع حقوقهم المشروعة في الحياة الكريمة و في التزام المعتقد الذي يؤمنون به و في الانفتاح على الآخرين
وقد شارك في القداس جمع غفير من أهالي مناطق سهل نينوى و بعض النازحين من الموصل و وفد من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان على رأسها السيد لويس مرقوس نائب رئيس المنظمة و عدد من أعضائه
وعلم موقع نركال الإخباري من مصادر في قضاء الحمدانية أن وصول غبطة البطريرك مار اعناطيوس يوسف الثالث يونان كان محط تقدير و امتنان خاصة و أن هذه الزيارة أضفت الكثير من الآمال بتحسن الأوضاع في المنطقة و الوصول إلى حلول تضمن حقوق جميع المكونات العراقية