شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في الاجتماع الذي دعا إليه مركز دار السلام حيث كرس الاجتماع لتعزيز الاستقرار الوطني و قد مثل حمورابي في هذا الاجتماع السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و تضمن منهاج الاجتماع محاور أساسية احدها اقتصادي و الثاني سياسي و الثالث عن متطلبات تطبيق القانون بينما كان المحور الرابع مخصصا للشؤون الاجتماعية
و قد أدار الحوار السيد عبد العزيز يونس الجربا و جرى خلال الحوار مناقشات حول الآليات الممكنة للتأثير على صانع القرار في تفعيل ما تتطلبه تلك المحاور
و كان السيد لويس مرقوس أيوب قد دعا في مداخلة له إلى تضمين الخطة محورين لا يمكن فصلها عن المحاور الأربعة المشار إليها و هما المحور الإقليمي و المحور الدولي و تأثيراتهما الايجابية و السلبية في عرقلة المصالحة الوطنية بين الفرقاء السياسيين و أهمية توظيف أي موقف ايجابي إقليمي أو دولي لتحقيق الأمن المجتمعي و السلم الأهلي
كما أيد السيد لويس مرقوس أيوب إضافة محور النازحين إلى الخطة من خلال إشراكهم في المناقشات العامة لكل المواضيع التي طرحت خصوصا بعد التغيير الديموغرافي القسري الذي حصل لهم و الانتهاكات الخطيرة التي تعرضوا لها من قتل و سبي و اغتصاب و نهب لأملاكهم و غيرها من الانتهاكات الأخرى
و توصل المجتمعون إلى قرار بوضع خطة عمل تبدأ بإطلاق استبيان في سبع من المحافظات التي يتواجد فيها النازحون لبيان مواقفهم من الخطة على أن يصار بعد ذلك إلى إصدار ورقة عمل تكميلية لورقة الاستقرار الوطني في ضوء المعلومات التي يوفرها الاستبيان تتضمن الأولويات في تلبية حاجات السكان المتضررين من الإرهاب مع تقديم آليات حلول جديدة