تقدر منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عاليا الجهود التي تبذلها وزارة الهجرة و المهجرين في تقديم معونات إغاثة عاجلة إلى العوائل النازحة من مركز الموصل و هي العوائل التي ضيفها سكان سهل نينوى
كما تنظر منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بعين الاهتمام إلى النشاطات التي تقوم بها وزارة حقوق الإنسان و المفوضية المستقلة لحقوق الإنسان و حكومة إقليم كردستان و منظمات المجتمع المدني هناك في هذا الشأن
إننا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان اذ نثمن هذه الجهود و نجدها ضرورية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان محافظة نينوى و كذلك تكريت نرى أهمية إن يتخلى السياسيون العراقيون عن كل الخلافات التي فرقت بينهم و يتجاوزوا ظواهر التشرذم و الاتهامات المتبادلة فالعراق في خطر وجودي فعلا و هناك عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين الهائمين على وجوههم بسبب ما جرى و لذلك لا يستقيم المنطق و لا الشرف الوطني و لا المبادئ الإنسانية إن يظل السياسيون العراقيون منشغلين في خلافاتهم
إن الواجب الإنساني و قيم التضامن و المحبة و الإخوة تستدعي من السياسيين العراقيين بالانخراط في عمل وطني إنساني لإغاثة العوائل المتضررة و إننا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان نعمل في الميدان وقد نذرنا أنفسنا لخدمة العراقيين فأننا إذ نقوم بإعمال الإغاثة و في أتم الاستعداد و التعاون في إي نشاط إنساني يزيح عن كاهل العوائل النازحة ما تعانيه ألان من شظف العيش و صعوبة الحصول على مكان امن
لقد إن الأوان أن نتحد جميعا في برامج ميدانية تصون كرامة وحياة المواطنين العراقيين الذين تشردوا بسبب الإحداث الحالية الجارية