يواصل الفريق الميداني لمنظمة حمورابي نشاطه في تقديم الإغاثة و العون للعوائل النازحة من الموصل و تلعفر و البلدات الأخرى التي تعرضت لهجمات المسلحين ، وقد غطى نشاط الإغاثة للمنظمة الكثير من القرى و البلدات و في إطار الوصول إلى ابعد نقطة نائية يتواجد فيها نازحون
إلى ذلك أكد السيد لويس مرقوس نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن الجهد الذي بذلته المنظمة بالتعاون و التنسيق مع منظمة التضامن المسيحي الدولية أعطى ثماره بالكثير من الأهمية نظرا لان منظمة حمورابي تحركت مبكرا في الحضور إلى مناطق النزوح و تكوين فرق عمل لهذا الغرض
كما أكد السيد المرقوس في حديث لمندوب نركال في قضاء الحمدانية إن المنظمة تضع كل إمكاناتها لخدمة النازحين في إطار الجهوزية التي تمتلكها و هي تتطلع للمشاركة في أي عمل إغاثة جديد يخفف العبء اليومي عن العوائل النازحة
وردا على سؤال لمندوب نركال الإخباري قال السيد لويس مرقوس إن المشروع الأهم الذي ينبغي العمل عليه ألان و للمستقبل القريب هو في تامين مياه الشرب و الاستخدام المنزلي لسكان سهل نينوى و للنازحين أيضا بعد أن تعرض مشروعا المياه في السلامية و الرشيدية إلى سيطرة المسلحين عليهما