اضواء على الورشة التدريبية الرابعة
- بالاختصاص الحقوقي الذي ينبغي ان تضطلع به المنظمات غير الحكومية ارتكز برنامجها على منهج تدريبي تطبيقي.
- مدير المشروع السيد وليم وردا: يحدد معالم المسؤولية الحقوقية لمنظمات المجتمع المدني في كتابة تقارير الظل واسس التعاطي مع المعلومات.
- التأكيد على الجهد الرقابي والاستشاري الذي تتولاه المنظمات غير الحكومية.
اكثر من عشرين محاضرة واحاطة ومداخلة اضافة الى اجراء تمارين تطبيقية لتعزيز المعارف التمرين التطبيقي للمعارف والمعلومات والاجوبة التي طرحت على اسئلة شملت قضايا تتعلق بالاطر المطلوبة للمنظمات غير الحكومية لانجاز عملها في رصد الجهات الحكومية في تطبيق اتفاقية حقوق الطفل، بهذا الزخم من الانشطة تواصلت الورشة التدريبية الرابعة التي بدأت اعمالها يوم 29 تشرين الثاني 2020 وارتكزت اعمال الورشة على المعالم التي حددها مدير المشروع السيد وليم وردا فقد قال مفتتحاً الورشة مؤكداً على اهمية ان تكون المنظمات غير الحكومية بمستوى المسؤولية الحقوقية المناطة بها من اجل حماية وصيانة حقوق الانسان العراقي من دون تمييز مع اعطاء خصوصية لحقوق الطفل مشيراً الى الورشات التدريبية الثلاث التي نفذت من اجل تمكين موظفين حكوميين في كتابة تقارير ذات مصداقية تأخذ بعين الاعتبار تطبيقات اتفاقية حقوق الطفل مؤكداً على المزج الذي يعتمد الاستشارة والتكامل والتداول الحر بالمعلومات والحقائق بما يخدم موقف الدولة العراقية في تعاطيها مع الاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق كل الشرائح الاجتماعية ولذلك ركزت الورشة على القيام بمسح للمحطات المهمة في تطور العمل الدولي من اجل حقوق الانسان وعملية تشكيل الهيئات التعاهدية وبيان اختصاصاتها وكذلك الاليات غير التعاهدية التي يمكن يتطلبها الواقع في رؤية المجتمع الدولي حيث يضع آليات وفق الحاجة الميدانية الطارئة.
وعلى وفق قراءة ميدانية لما جرى في الورشة تم التركيز على اغلب النصوص القانونية العراقية التي توفر حماية واضحة لحقوق الانسان لكنها تفتقر الى التطبيق الانجازي لها وهنا يأتي دور المنظمات غير الحكومية في فحص التقاريرالحكومية وقياس مدى تطابقها مع الواقع او خلاف ذلك وبهذا يكون جهد المنظمات غير الحكومية جهداً رقابياً وخصصت اجزاء من اعمال الورشة على آليات الاستعراض الدوري الشامل اسسأ واهدافاً واهمية وكيفية تنفيذ التوصيات وطبيعية وكيفية اعداد التقارير الموازية للتقرير الحكومي.
ومما أتسمت به الورشة التدريبية الرابعة ان التعاطي المعرفي والمعلوماتي خلالها لم يحصل بطريقة التلقين وضخ المعلومات التي يتلقاها المشاركون في الورشة وانما من خلال ضخ المعلومات ومناقشة في التداول بين مدير المشروع والمحاضرين من جهة والمشاركين الذين هم المرشحون من منظمات المجتمع المدني وبذلك تكون عملية التعليمية قد انجزت على افضل وجه خاصة مع اعطاء تمرين تدريبي عن اشراك الاطفال في النزاعات المسلحة الذي يمس حقوق الاطفال حسب بروتوكول الامم المتحدة الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشراك الاطفال في النزاعات المسلحة وكيفية مواجهة هذا الاحتمال.