· أصداء ايجابية واهتمام واسع بافتتاح مقر فرع منظمة حمورابي لحقوق الانسان في اربيل .
· مراقبون يصفون الخطوة بالانجاز الذي لابد منه امتداداً للجهود المتميزة التي حققتها حمورابي منذ تأسيسها عام 2005 .
· المراقبون يشيرون الى مساحات العلاقات والشراكات التي تميزت بها المنظمة .
حظي افتتاح مقر منظمة حمورابي لحقوق الانسان في اربيل باصداء ايجابية واسعة من لدن منظمات وشخصيات سياسية وحقوقية ودينية ، فقد عبرت هذه الشخصيات والمنظمات عن عميق تقديرها وتثمينها بهذا الانجاز التنظيمي الحقوقي لكي تكون لحمورابي محطة عمل مهمة خاصة مع وجود مأساة حقيقة يمثلها النازحون والمهجرون قسراً بسبب جرائم الارهاب الداعشي وما جلب على مناطق سهل نينوى وسنجار والموصل ومدن وبلدات وقرى في محافظة نينوى من ويلات تمثل وفق القانون الدولي جرائم ابادة جماعية .
إلى ذلك وصف مراقبون الخطوة بأنها تطور مهم في إنجازات منظمة حمورابي على طريق المهام الحقوقية والاغاثية التي تمارسها بهامش وطني لم تتخل عنه في يوم من الايام فهي منفتحة على كل مكونات الشعب العراقي فضلاً عن خبرتها التي اكتسبتها منذ تأسيسها في عام 2005 في الدفاع عن حقوق الاقليات والمكونات العراقية الأخرى .
المراقبون أشاروا أيضا الى مساحة العلاقات والشراكات التي تميزت بها المنظمة وما يصدر عنها من تقارير رصد ومتابعة اوضاع حقوق الانسان في العراق مع التأكيد على حقوق النساء والأطفال والمهمشين والمضطهدين ومطالبتها دائما في رفض سياسات الاقصاء والعزل والتهميش .